بالأسماء: مليارديرات مصر.. ملاك الأندية الأوروبية
امتلاك المصريين لأندية أوروبية بدأ يزداد بشكل كبير خلال السنوات الماضية، ومع الموسم الحالي اتسعت رقعة الأندية المملوكة لمصريين في أوروبا بشكل كبير، وهو ما نرصده في السطور التاليه.
البداية كانت مع إعلان نادي أستون فيلا الإنجليزي عن بيع 55% من أسهمه لشركة «NSWE» العالمية، التي يترأس مجلس إدارتها رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس، مشاركة مع رجل الأعمال الأمريكي ويسلي إدنز، حيث أكد ساويرس في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للنادي الإنجليزي، أنه حرص على شراء أستون فيلا لعراقته بين الأندية الإنجليزية، مؤكدا على قدرته على إعادة النادي لمكانه الطبيعي في كرة القدم الإنجليزية في ظل الأزمة المالية التي عانى منها مؤخرا، وهو ما بدأ في الحدوث بالفعل عندما انتشل الفيليانز من الشامبيونشيب وتأهل الفريق للمشاركة في البريميرليج الموسم المقبل.
رجل الأعمال المصري محمد الفايد يعد أحد أشهر وأقدم المصريين في تاريخ ملاك الأندية الأوروبية، بعدما اكتسب شهرة كبيرة بامتلاكه نادي فولهام اللندني عام 1997، حيث كان ينافس الفريق وقتها في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليحقق معهم إنجازات عديدة على رأسها التأهل إلى الدوري الأوروبي بعد احتلال المركز السابع في جدول ترتيب أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، وخسارة لقب الدوري الأوروبي لصالح أتلتيكو مدريد الإسباني في موسم 2008 / 2009، إلا أنه أعلن في عام 2013 بيع النادي رغم نجاحاته الكبيرة واستثماره أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني بسبب تقدمه في السن، ويمتلك حاليا بضعة أسهم قليلة في النادي.
وانضم رجل الأعمال المصري الملياردير عاصم علام لقائمة رجال الأعمال الذين قاموا بشراء أندية إنجليزية، بعد تملكه نادي هال سيتي، واستطاع أن ينهض بالنادي وانقاذه من شبح الإفلاس، حيث سدد 37 مليون جنيه إسترليني قيمة مديونيته وتفادى إشهار الإفلاس والهبوط، مؤكدا أن ما قام به يأتي لرد الجميل إلى المدينة والمجتمع الذي عاش فيه واحتضنه منذ قدومه إلى إنجلترا في نهاية الستينيات، ليتمكن النادي من الصعود مرتين إلى الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة المدرب ستيف بروس، كما وصل إلى نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة والتأهل أيضًا إلى الدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخ هال سيتي، قبل أن تحدث أزمة بين الجماهير وعائلة علام بسبب رغبة الملاك في تغيير اسم النادي إلى هال تايجرز، وطالبت أعداد من الجماهير خلال مختلف المباريات والفعاليات برحيل العائلة المصرية عن النادي الإنجليزي، لتنتهي المسيرة ببيع النادي لشركة صينية مقابل ما يقرب من 130 مليون إسترليني، إلا أن علام مازال يمتلك نسبة من الأسهم في النادي حتي الآن حتي ولو لم تكفل له فرض رأيه علي مستوي الإدارة.
الملياردير ماجد سامي مالك نادي وادي دجلة المصري يعتبر أيضا أحد أهم رجال الأعمال المصريين من أصحاب الاستثمارات الكبيرة في كرة القدم خارج حدود الوطن، بعدما نجح في شراء نادي ليرس البلجيكي عام 2008 وحتى الآن، كما يمتلك النسبة الأكبر من نادي تيرن أوت البلجيكي أيضا، وكذلك امتلك نادي إيرجوتليس اليوناني مؤخرا، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية باليونان.
القائمة تضم نادي ماورفيرك النمساوي، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية وينافس بقوة على الصعود، حيث يتملكه رجل الأعمال المصري مصطفي النمر، وتعاقد مؤخرا مع حسن شحاتة المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني ليعمل مستشار فنيا للفريق أملا في تحقيق حلم التأهل للدوري الممتاز النمساوي.
أحمد عبد القادر ميدو لاعب الزمالك السابق، ورجل الأعمال الحالي الذي أعلن شراءه نسبة من أسهم نادي ترموف التشيكي، الذي ينافس في دوري الدرجة الرابعة هناك، حيث حصل ميدو بالمشاركة مع على حافظ عمدة المصريين في النمسا، على نسبة 51% من قيمة أسهم النادي التشيكي وأكد ميدو أن خطوة شرائه للنادي التشيكي يهدف من ورائها للاستثمار في كرة القدم الأوروبية، وفتح مجال للتعاون بين الأندية الأوروبية والمصرية، خاصة أن النادي الجديد سيستقطب عدد من اللاعبين المصريين خلال الفترة المقبلة، بجانب التعاقد مع أحد النجوم السابقين للكرة المصرية لتولي منصب مدير النشاط الرياضي للنادي مستقبلا.
