نجل وردة الجزائرية : قصة حب والدي ووالدتي استمرت رغم انفصالهما وبليغ حمدي تزوجها ولم يحترمها
حل رياض قصري، نجل الفنانة الراحلة وردة الجزائرية ، منذ قليل، ضيفًا على برنامج B my guest الذي يقدمه الإعلامي بلال العربي على يوتيوب، وتحدث عن أسرار وكواليس في حياة والدته الراحلة وعلاقتها بأزواجها وحياتها الشخصية.
وقال رياض : والدتي ولدت في باريس وعاشت طفولتها بها، وتحولت من نجمة في الفن إلى ربة منزل عند زواجها من والدي، حيث عاشت في الجزائر، وكانت تقوم بالتجول في إحدى الأسواق الشهيرة في الجزائر، وعاشت الحياة الطبيعية التي لم تكن تعيشها لعملها بالفن في مصر، وكانت تخرج مع صديقاتها وتحب ممارسة رياضتي الجولف والتنس.
وأكمل : والدي لم يكن موافقًا أن تعمل وردة في الفن، وفضل أن تمكث في الجزائر بدلًا من السفر المستمر بين الجزائر ومصر وذلك حتى ترعى أبنائها، ووردة لم تكن إنسانة يمكن الضغظ عليها، وزواجها من والدي كان ضد رغبة عائلتها، حيث كانوا يرفضون زواجها منه حتى لا تنتهي حياتها الفنية، لكنها أصرت على رغبتها وتزوجا في شهر رمضان.
وأضاف : والدي كان ضابطًا في جيش التحرير الجزائري وتقاعد منه وقت الاستقلال عن فرنسا، وكان مثقفا جدًا ويملك وعي سياسي، وبداية تعارفه بوالدتي كان أثناء قيامه بعملية عسكرية ضد الجيش الفرنسي، واستمع إلى أغنية لوالدتي مع أحد زملائه في الجيش وأحب صوتها كثيرًا.
وتابع : قررت وردة الانفصال عن والدي لأنها لا تستطيع الابتعاد عن الفن، وحافظت على قصة حبهما سويًا، وكانا دائمًا على تواصل عند عودتها للجزائر، ولم يمنعها من السفر أو يضربها كما أشيع.
وعن علاقة وردة بـ بليغ حمدي قال : كان مبدعًا وملحنًا رائعًا على المستوى الفني، لكن على الجانب الشخصي لم يحترم والدتي عند زواجه بها ولم يقدرها بالقدر الذي تستحقه، وكان هناك العديد من الأسباب وراء انفصالهما، وذلك على الرغم من أنهما عاشا قصة حب طويلة سويًا.