في ذكرى ميلادها .. حلمي بكر يكشف حقيقة علاقة وردة بالمشير عبدالحكيم عامر

في مثل هذا اليوم 22 يوليو من عام 1939، ولدت أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية، والتي تعرضت للكثير من الأزمات خلال حياتها الفنية والشخصية.

ويتحدث عنها اليوم الموسيقار الكبير حلمي بكر، ويكشف الكثير من كواليس حياتها وقال في تصريح خاص لـ خبر أبيض : رحلت وردة وظلت بيننا، ظلمت في حياتها كثيرًا في البداية في عهد جمال عبدالناصر، وتم اتهامها ظلمًا في علاقة تربطها بالمشير عبدالحكيم عامر، وهي لا تعرف حتى شكله، ولم تقابله إلا مرة واحدة في حياتها، وبداية خيط هذه الشائعات كان بسبب أن مصطفى شقيق المشير يسكن في الدور الأول 5 دار الشفاء جاردن سيتي، وهي نفس عمارة وردة وكان يذهب دائمًا لزيارته.

وتابع : رغم  أن علاقتها به لا تتعدى مقابلة واحدة وسط حشد من الفنانين وقال لها وقتها : أهلًا بكي في بلدك الثاني مصر، وكنت معها يوميًا لا أتركها وأعرفها منذ كان عمرها 21 عامًا.

واستكمل : في عهد السادات كانت العلاقات متوترة مع القذافي وغنت له فمنعها أنور السادات من الغناء في مصر، فقال السادات : ربوها، أما في عهد محمد حسني مبارك فنطقت بجملة بحسن نية عن دون قصد حين قالت : جالك يوم، مش أنت يا ريس دا اللي في الأغنية، وفي كل مرة كانت تطرد من مصر وتعود، حتى قررت البقاء في مصر حتى رحيلها، وكانت تعشق مصر ولم تتقاض أي أجر على أغنية وطنية قدمتها لمصر.

وأضاف : كانت علاقتي بها قوية، فاجأتني يوم خطوبتي لـ سهير رمزي، في حديقة الفيلا وجدتها تدخل علينا بالفرقة الماسية وتقول : بتخطب من ورايا وغنت كما لم تغني من قبل.