فيلم باب الحديد .. اعتذر عنه محمود مرسي وقدمه فريد شوقي ولُقب يوسف شاهين بسببه بـ حرامي الدور
60 عامًا مرت على عرض فيلم باب الحديد، والذي أبدع من خلاله الملك فريد شوقي والجميلة هند رستم، ولكن لم يكن فريد شوقي هو البطل الأول للفيلم، بل كان محمود مرسي والذي اعتذر عن العمل اعتراضًا على انخفاض أجره الذي لا يتساوى مع البطلة هند رستم، والتي تقاضت أجرا أكثر منه بكثير، فأسند الدور لفريد شوقي الذي أبدع في دور أبو سريع.
ونال الفيلم انتقادات كثيرة ووجهت معظمها لـ فريد شوقي الذي اعتاد الجمهور على كونه الفتوة الذي يفوز دائماً في النهاية لينتصر الخير على الشر، ولكن كانت أحداث الفيلم مغايرة لما اعتاد عليه الجمهور، هذا إلى جانب رفض الجمهور لـ يوسف شاهين كممثل في دور قناوي، خاصة أنه كان مخرج العمل، وأصر أن يؤدي الدور بنفسه ووضع اسمه بعد الملك وهند رستم مباشرةً على الأفيش فكان السقوط الجماهيري المدوي من نصيب الفيلم.
وكان المرشح الأول لدور قناوي فتي الشاشة آنذاك شكري سرحان، ولكن بسبب الاختلاف على الأجر وطلبه مبلغ أكبر، رفض المنتج واعتذر سرحان عن الدور، والذي أُسند فيما بعد للفنان محمد توفيق، وكان الأقرب إلى الدور وتعاقد بالفعل مقابل 100 جنيه، ولكن شاهين أصر على أن يقتنص الدور منه فنعته توفيق بـ حرامي الدور.