صحافة زمان .. كوميديا محمد عبدالوهاب : هاني شاكر برعم وداليدا بترولية
موسيقار الأجيال لقب لم يحصل عليه محمد عبد الوهاب عبثاً، وإنما لكونه الموسيقي الوحيد في تاريخ الفن العربي تقريباً الذي استطاع أن يتجدد ويتسيد عصره، وبالتالي كانت شهادة عبد الوهاب في حق أي فنان أو ضده، إما أن تفتح له أبواب المجد والنجاح، أو تكون بمثابة نهايته الحتمية.
وفي حوار لإحدي المجلات الفنية بداية الثمانينات، أدلى موسيقار الأجيال برأيه في بعض الفنانين، فوصف هاني شاكر الذي كان نجمه آخذ في الصعود حينها بأنه «برعم» جديد ابن العصر، مشيراً إلى أنه ينتظره مستقبل طيب، في حين أنه تحدث عن «داليدا» قائلاً أنها ليس فيها شئ فني غير عادي، وإنما تعتبر كأجنبية دخلت وقالت: «أخلاً وسخلاً يا خبيبي»، مما يجعلها كمشروع بترولي عربي غربي.