لميس الحديدي تهاجم ديزني بعد إعلانها دعم المثلية والمتحولين جنسيًا في الأعمال المقدمة للأطفال عبر منصة ديزنى بلس

أطلقت منصة ديزني بلس، يوم الأربعاء الماضي، خدماتها باللغة العربية في مصر و15 دولة أخرى بالشرق الأوسط، وتضم 1200فيلم و1000 مسلسل وأعمال أخرى، وفور الإعلان عن إطلاقها تعرضت لهجوم كبير على منصات التواصل الاجتماعي وعدد من الإعلاميين أبرزهم لميس الحديدي التي هاجمت المنصة.

وقالت لميس عبر برنامجها كلمة أخيرة، المذاع على قناة ON، إنها ترفض طرح أفلام ديزني التي تضم محتوى يروج للمثلية الجنسية في مصر والمنطقة العربية وحذرت الآباء والأمهات من ترك أطفالهم أمام شاشات التلفزيون بدون رقابة.

وانطلقت الأيام الماضية حملات غاضبة عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة دبزني، وتداولوا فيديو لرئيس المحتوى الترفيهي لـ ديزني، كشف خلاله عن نية الشركة تحويل نحو 50% من الشخصيات الكارتونية التي تظهر في أفلام ومسلسلات الكارتون الخاصة بـ ديزني مع نهاية عام 2022 إلى شخصيات مثلية الجنس، لدعم المثليين والمتحولين جنسيًا ومزدوجي الهوية الجنسية، وهو الأمر الذي تسبب في غضب كبير للمتابعين المصريين والعرب.

ورغم الحملات الغاضبة التي انطلقت ضد ديزني، إلا أنها أكدت على مواصلة خطتها التي تهدف إلي تغيير المفاهيم والقيم التي تتعارض مع الأديان السماوية وتروج للأفكار الشاذة في إطار مخطط جديد يستهدف المنطقة العربية، وتركت الأمر في يد الأسرة واكتفت بوضع لافتة : تحت إشراف عائلي، لكي تبرئ نفسها.

الجدير بالذكر أن دعم ديزني للمثلية الجنسية، بدأ منذ عدة سنوات، منذ أن أقحمت شخصيات جديدة على أعمالها، للترويج لأفكار غريبة على المجتمعات العربية وتأصيلها في أذهان الأطفال والشباب، إلا أنها شعرت أن أخيرًا أن هذه الأعمال ليست بارزة ولا تحظى بمتابعة عالية فقررت تعميم تلك الأفكار في أعمالها التي ستنتجها الفترة المقبلة.