نجل حسن حسني في ذكرى رحيله : كان صديقي وأقسى لحظات حياته هي موت أختي
حلت أمس الحادي والثلاثين من مايو، ذكرى رحيل حسن حسني، الذي رحل في مثل هذا اليوم من عام 2020، ولكنه ظل باقيًا بأعماله وإفيهاته وسيرته العطرة بين محبيه، يتحدث عنه اليوم نجله هشام عن أقسى لحظات حياته ووصيته الأخيرة له.
وقال هشام في تصريح خاص لـ خبر أبيض : برغم ـأن شهادتي مجروحة لأني أتحدث عن والدي ولكني سأقول حقائق، كان حسن حسني في المنزل كما هو على الشاشة مرح لطيف خفيف الظل، وكان مرتبطًا بنا بشكل كبير وخاصة الأحفاد وهم ربما أهم من أبنائه أنفسهم، ويهتم بمشاكل كل شخص في عائلته أكثر من الشخص نفسه، فكان صاحب المشكلة ينام ويظل هو سهران يفكر في الحل، فكان أبًا لكل من حوله حتى جيل الفنانين الصغار كان أب لهم جميعًا.
وتابع : كما قلت أن ارتباطه بنا كان شديدًا، ولذلك كانت أقسى لحظات حياته هو يوم رحيل رشا أختي عام 2013، ولم يستطع تجاوزها حتى رحل، وكذلك لحظة علمه برحيل علاء ولي الدين لأنه كان يعتبره ابنه الحقيقي، وقبل رحيله كان طلبه أن نظل أنا وإخوتي وأبنائنا على وفاق، وألا يبتعد أي منا عن الآخر لأي سبب، وأوصاني على إخوتي البنات.
وأنهى حديثه قائلًا : رغم رقة قلبه إلا أنه كان قادرًا ببراعة على الفصل بين العمل وأي شيء يحدث في المنزل وحياته الشخصية، فكان مجرد أن يقف أمام الكاميرا ينسى كل شيء ويصبح هو الشخصية التي يقدمها، ويقدم كوميديا ويقنع الجميع مهما كان بداخله حزين.