رحيله كان مثل السيندريلا سعاد حسني .. آخر ما قالته مها أبو عوف عن عمر خورشيد قبل رحيله
تحل اليوم 29 مايو ذكرى رحيل ملك الجيتار عمر خورشيد الذى كان يتمتع بموهبة شديدة، حيث رحل في مثل هذا اليوم من عام 1981، عن عمر ناهز الـ36 عامًا إثر حادث أليم تعرض له أودى بحياته، وكانت قد تحدثت زوجته الفنانة الراحلة مها أبو عوف قبل رحيلها عن تفاصيل الحادث قبل رحيلها.
وقالت مها أبو عوف : يوم رحيله كنت أنتظره وكان اتفاقنا على أن يمر علي بعد انتهائه من عمله وفي هذا الوقت وجدت شخصًا معه بالعمل يكلمني ويسألن ي: عمر جالك؟! فقلت له أنه لم يحضر بعد فأخبرني بأن سيارته تعرضت لحادث أمام خريستو.
وتابعت : وأخبرني بأنه قد تم نقله إلى مستشفى أنجلو أمريكان، تعجبت بسبب بعد مكان المستشفى عن مكان الحادث، وبعدها هاتفني وأخبرني أنه في مستشفى في العجوزة، أيقظت عزت شقيقي بسرعة، الساعة الـ 5 فجرًا، ومعنا أمي دخلت هي في البداية وعلمت بوفاته ولكنها لم تخبرني حتى علمت بعد حضور أخوته.
وأضافت : الحادث ليس صدفة أو حادث سير عادي ولكن له خلفيات ولا أحد يستطيع البوح بذلك، وسيظل رحيله لغزًا كـ لغز مقتل السيندريلا سعاد حسني، وخرجت الكثير من الشائعات ولا أحد يعلم أين الحقيقة، ولكنها ليست صدفة هناك علامة استفهام لا أحاول أن أعرف حقيقتها.