منى جبر عن إعادة تقديم الحفيد على المسرح : مفيش مقارنة والفيلم عمره ما هيموت
انطلق العرض الأول لمسرحية الحفيد، منذ أيام قليلة، وهي مأخوذة عن رواية الأديب الكبير عبدالحميد جودة السحار، حيث سبق وجرى تقديمها في السينما من خلال فيلم الحفيد، عام 1974، وهذه المرة يجرى إعادتها في شكل عرض مسرحي كوميدي، واليوم تتحدث إحدى بطلات الفيلم الفنانة المعتزلة منى جبر عن هذه التجربة.
وقالت منى في تصريح خاص لـ خبر أبيض : لم أشاهد العرض حتى أستطيع الحكم عليه، ولم أر لوسي وهي تؤدي الدور، ولكن مهما تم إعادة تقديم الفيلم في التلفزيون أو المسرح فهذا لن يؤثر على بقائه.
وتابعت : ربما تكون المعالجة الجديدة للقصة مناسبة لها، وكل مجال له مفاتيحه، ولكن السينما بها تفاصيل لا يمكن أن نجدها في المسرح، وإعادة تقديم العمل وإمكانية إفادته للعمل الأصلي تعود لطريقة المعالجة والجيل الذي يتلقى العمل، ولكن فليم الحفيد لا يموت ومازال له مكانته وجمهوره.
وأضافت : لا نقارن جمهور بجمهور ولا زمن بزمن ولا عوامل فنية بأخرى، التقييم بمعايير الزمن والفن في العموم هو شيء يختلف عليه الناس وهذا سر بقائه.
وعن ذكرياتها مع فيلم الحفيد، قالت : كنا جميعًا صغار وقتها، وكانت بدايتي من خلال هذا الفيلم وانتابتني رهبة شديدة ولكني وجدت تشجيعًا كبيرًا من النجوم الكبار، وكواليس هذا العمل كانت كلها ضحك وكنا أسرة حقيقية، وتوقف التصوير لمئات المرات بسبب الضحك من مواقف كثيرة حدثت أثناء التصوير.