ابنة خالة إسماعيل ياسين فى ذكراه : لم يتسول فى آخر أيامه ويوم الوفاة قالي أنا هموت النهارده

تحل اليوم 24 مايو ذكرى رحيل أبو ضحكة جنان، النجم الكبير إسماعيل ياسين، والذي فقده الفن المصري في مثل هذا اليوم من عام 1972 بعد الدخول في حالة نفسية سيئة.

وقالت ميرفت إسماعيل إبنة خالته في تصريح خاص لـ خبر أبيض : عشت معه منذ كان عمري عامين، حتى رحل على يدي وعمري 16 عاماً ويوم رحيله أخبرني بأنه سيموت.

وتابعت : بعد رحيل فطين عبدالوهاب وقبله أبو السعود الإبياري أصيب باكتئاب حاد، وكان يعاني من النقرس، وفي الـ 10 أيام الأخيرة من حياته ذهب للأسكندرية ويوم عودته للقاهرة أوصاني بنفسي وقال لي سأموت اليوم.

وتابعت : بعد هذا التاريخ العظيم الذي صنعه إسماعيل ياسين، كيف يقال عنه إنه أضاع أمواله على القمار والخمور، وهو الذي لم يضع سيجارة في فمه، ولم يشرب إلا الشيشة على فترات مع أصدقائه، كما قيل إنه أفلس قبل رحيله وهذا غير حقيقي.

وأردفت : نقصت ثروته ولكنها لم تنفذ، فبعدما عشنا في فيلا تتكون من 16 غرفة، عشنا في شقة تتكون من 8 غرف وهذا ليس سيئاً، وأنا لا أنفي أنه تأثر مادياً بعدما تراجعت الأعمال المعروضة عليه وحجزت الضرائب علي ثروته.

وأنهت ميرفت حديثها قائلةً : قيل إنه كان يتسول وهذا غير حقيقي بالمرة، كما قال حلمي بكر الكثير عنه كذباً وافتراءً، فقال مثلا إنه طلب منه أن يتوسط له عند سعيد مجاهد ليجد له عملاً وهذا كذب، وقال إنه مات على يديه وهذا كذب، فقد مات على إيدي وحلمي لم يكن معنا من الأساس.