سمير صبري وأحمد زكي ووحيد حامد وعمر الشريف وصباح .. نجوم هربوا من الوحدة للإقامة في الفنادق

رحل سمير صبري عن عالمنا أمس، عن عمر يناهز الـ  85 عامًا، وكان قد تعرض لوعكة صحية شديدة خلال الأيام الماضية استدعت نقله إلى إحدى مستشفيات القاهرة، قبل أن يخضع لعملية جراحية وتستقر حالته الصحية ليخرج بعدها لمقر إقامته بفندق ماريوت.

واختار سمير صبري الإقامة في الأيام الأخيرة داخل فندق ماريوت وعدم العودة إلى منزله حتى لا يشعر بالوحدة، وكره الإقامة بالمستشفى، وقدم له الفندق فترة إقامة مع مرافقه ، حتى لا يكون بمفرده خاصة أنه يحتاج إلى رعاية دائمة.

وسبق الراحل سمير صبري العديد من النجوم الذين فضلوا الإقامة بالفنادق على المنزل لأسباب مختلفة منها : تميز الفندق بخدماته التي تناسب حياة الفنانين غير المستقرة، كما أنه يوفر لهم الأمن والراحة والخصوصية، والخوف من الشعور بالوحدة.

ومن أبرز هؤلاء الفنانين الراحل أحمد زكي، الذي فضل فندق هيلتون القاهرة على منزله الفخم، وكان يرى أن المعيشة في الفنادق آمنة، وتتميز بالهدوء.

كما أقام المؤلف الكبير الراحل وحيد حامد في فندق جراند حياة وذلك على مدار سنوات، وكشفت فيما كان يباشر كل أعماله من الفندق، كما عقد هناك كل جلسات عمله مع المخرجين والممثلين.

ولم يمتلك الراحل عمر الشريف منزل في مصر أو خارجها، وكان يحب التنقل من فندق إلى آخر، بسبب أنه لايحب أن يعيش بين 4 حوائط، كما أنه يفضل أن تلبى طلباته في وقتها، لذا قرر أن يقيم في الفنادق حول العالم.

كما عاشت الشحرورة صباح سنوات عديدة في فندق بلبنان وذلك عقب بيع منزلها، وبعدها غادرته بسبب قيام إدارة الفندق بتعديلات على المبنى، انتقلت للإقامة بفندق جديد في نفس المنطقة هناك.

وأخيرًا أقام الراحل هيثم أحمد زكي في فندق ميريديان بمنطقة الهرم، وكان يتنقل مابين منزله والفندق، إلا أن وفاته كانت في شقته.