ميمي جمال عن حسن مصطفى في ذكرى وفاته : ضهري اتقطم من بعده ونفذت ما أوصاني به
في مثل هذا اليوم 19 مايو من عام 2015، رحل ناظر مدرسة المشاغبين، الفنان القدير حسن مصطفى، والذى قدم على مدار مشواره الفني العديد من الأعمال القيمة، كما كان زوجاً وأباً لا ينسي.
وقالت ميمي جمال في تصريح خاص لـ خبر أبيض : عشرة عمري وسندي واللي كسر ضهري بغيابه، حسن مصطفى لم يكن زوج فقط، كان أستاذي وصديقي وأبي إن لزم الأمر ووالد ابنتي التوأم نجلاء ونورا، وأنا أفتقده كثيراً ولكني مازلت أشعر أنه يجلس بجواري على الكنبة في البيت.
وتابعت : حسن كان متزوجاً قلبي من أم ابنته الكبرى، وما كان يجعله سعيداً معي، رغم محاولات الكثيرون لزرع خلافات بيننا أنني لم أحاول ولو مرة التفرقة بين بناتي وابنته الكبرى فأنا أعتبرتها ابنتي من أول يوم زواج لنا، وعندما أوصاني قبل رحيله بأيام معدودة طلب مني أن أظل كما كنت، وألا يفترق البنات وأوصاني على ثلاثتهن وكأنهن بناتي فعلاً فيما أوصاني بنفسي كثيراً وألا أحزن بعد رحيله.
واختتمت : حسن كان الرجل الوحيد الذي دخل حياتي واستمر زواجنا من عام 1966، وحتى رحل عام 2015، وخلال تلك الفترة كان مثال للزوج الحنون ولم يحدث بيننا انفصال إلا مرة واحدة وكان بسبب رفضه لنوعية ملابسي، حيث كان يرى أنها قصيرة أكثر من اللازم، وكان ذلك في بداية زواجنا.