اعتبر مصر وطنه الثاني واهتم بالفقراء حول العالم .. أبرز المحطات في حياة الراحل الشيخ خليفة بن زايد

توفي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، منذ ساعات قليلة، عن عمر يناهز الـ 73 عامًا، وأعلنت حكومة الإمارات الحداد العام لمدة أربعين يومًا، بجانب تعطيل العمل في الوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص لمدة 3 أيام اعتبارا من اليوم.

وشغل الشيخ خليفة منصب رئيس الإمارات وحاكم أبو ظبي عام 2004 بعد وفاة والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أسس الدولة عام 1971، وولد سنة 1948، وعين وليًا لعهد أبوظبي عام 1969، وشهدت الإمارات تقدما اقتصاديًا ملحوظًا في عهده، مصحوبًا بنفوذ دبلوماسي كبير خلال فترة حكمه، وكان للراحل دور كبير في النهوض ببلاده وله مواقف لا تُنسى تجاه الدول العربية وخاصة مصر التي كان يعتبرها الشقيقة الكبرى لبلاده وبمثابة وطنه الثاني، ونستعرض خلال السطور التالية أبرز محطات ثاني رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، والحاكم السادس عشر لإمارة أبو ظبي.

أشرف الشيخ خليفة منذ أن أصبح رئيسًا على عملية إعادة هيكلة كبرى لكل من حكومة دبي وحكومة أبو ظبي، كما منح الشيخ زايد المرأة الإماراتية الحق في إعطاء أولادها الجنسية عند بلوغهم سن الرشد في حال زواجها من أجنبي، كما حصلت في عهده أول امرأة على عضوية المجلس الوطني الاتحادي.

أسس الراحل سنة 2007 مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التي تتكفل بمصاريف العلاج والدراسة وتأمين المأوى والغذاء للمعوزين في عدة مناطق في العالم.

يمتلك خليفة أكبر يخت في العالم واسمه عزام، ويبلغ طوله نحو 180 مترًا، واستغرق بناؤه أربع سنوات، وبلغت كلفة بنائه نحو نصف مليار دولار وتكاليفه السنوية تقرب من 50 مليون دولار، ويضم اليخت مسابح على السطح وداخله إضافة الى مهبط للطائرات المروحية.

وكان قد خضع الشيخ خليفة عام 2014 لعملية جراحية بعد إصابته بجلطة في المخ، وأصبح بعدها نادر الظهور وأسند أغلب مهامه لشقيقه محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.