عبدالله السعيد VS الزمالك .. من «يجهش» بالبكاء ؟
تتجه الأنظار يوم الأحد المقبل إلي الأسكندرية حيث ستكون الجماهير المصرية علي موعد مع مباراة منتظرة للغاية بين الزمالك وبيراميدز علي لقب كأس مصر للموسم الحالي.. المباراة التي ينتظرها لاعب واحد علي وجه الخصوص ليصنع تاريخا شخصيا له ولفريقه المكون حديثا، هذا الشخص هو عبدالله السعيد صاحب الـ34 عاما، الذي يسعي لخطف اللقب ومعه يرسخ عقدة لأبناء ميت عقبة تحمل اسمه.
هزيمة الزمالك في كل البطولات
عندما كان لاعبا من قبل في الإسماعيلي ثم الأهلي تفوق عبدالله علي الزمالك في كل البطولات، تغلب عليهم في الدوري، وفي السوبر المصري، وحتي في دوري أبطال إفريقيا، فقط لم يستطع عبدالله التغلب علي الزمالك في كأس مصر حيث هُزم مع الأهلي أمام الفريق الأبيض مرتين متتاليتين في النهائي.
قاهر محمد عواد
السعيد أحرز هدف تأكيد الفوز علي الإسماعيلي قبل موسمين مما قرب الأهلي من المنافسة علي لقب الدوري الذي كان يتصدره الدراويش في ذلك الوقت، في موسم تألق خلاله حارس الزمالك الحالي محمد عواد بشدة مع الإسماعيلي.
يوم الأحد المقبل سيسعي عبدالله لخطف لقب جديد من فريق عواد، هذه المرة علي مستوي كأس مصر، كما أنه يريد أن يكون أول من يهز شباك عواد بعد انتقاله للزمالك، حيث لعب عواد 4 مباريات مع الأبيض منذ انتقاله بواقع مبارتين في دوري أبطال إفريقيا أمام ديكيداها بطل الصومال، وأيضا مبارتين أمام المقاصة والاتحاد السكندري في كأس مصر وجميعها لم تهتز فيها شباك الحارس الجديد لفريق ميت عقبة.
تخصص «عكننة» ميتشو
صانع ألعاب منتخب مصر تسبب منذ عامين في ضياع التاريخ من مدرب الزمالك الحالي الصربي ميتشو، الذي كان مشرفا وقتها علي تدريب منتخب رافعات أوغندا.. تعادله أمام مصر كاد يقرب أوغندا من التأهل إلي الدور الثاني في بطولة أمم إفريقيا 2017، وبعد أداء رائع من الأوغنديين أطلق عبدالله السعيد صاروخا مدويا استقر بين أقدام حارس أوغندا العملاق أونيانجو ليمنح مصر فوزا قاتلا في الدقيقة الأخيرة من المباراة علي حساب «أوغندا ميتشو».
في العام ذاته كانت أوغندا في صدارة مجموعة ضمت مصر وغانا والكونغو مع نهاية مباريات الجولة الأولي من تصفيات كأس العالم، ومع بداية مباريات المرحلة الثانية ضرب عبدالله دفاعات ميتشو بتمريرة سحرية في اتجاه محمد صلاح ليترجمها هدفا في مرمي أوغندا ويخطف الصدارة للفراعنة ويضيع الفرصة على ميتشو ليصنع التاريخ.. وهنا يبقى السؤال.. هل من فعلها مرتين قادر علي فعلها للمرة الثالثة؟.. الإجابة في أقدام السعيد يوم الأحد المقبل.