قبل فايلر.. تاريخ المدربين «الجانات» في مصر
ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض لتعاقد الأهلي مع المدير الفني السويسري ريني فايلر، إختلفت الأراء حول جدارته فنيا، لكن الأكيد أن وسامته أخذت النصيب الأكبر من التعليقات التي ابتعدت عن كرة القدم وكان معظم أصحابها من الجنس الناعم، ولكن ما هو تاريخ المدربين «الجانات» في مصر قبل قدوم فايلر.
كارتيرون..
المدير الفني السابق لوادي دجلة حضر الي مصر بعد أن توج بلقب دوري أبطال أفريقيا مع مازيمبي الكونغولي، حقق فوز دجلة الوحيد تاريخيا علي الأهلي في الدوري، بعدها تولي الفرنسي مهمة الإدرة الفنية للأهلي في الموسم الماضي، كاد أن يلامس التاريخ بالفوز مع الأحمر بدوري أبطال أفريقيا, لكن ثلاثية مفاجئة من الترجي علي ملعب رادس أبعدته عن تحقيق اللقب، أعقب ذلك خروج مفاجيء للأهلي أمام الوصل الإماراتي من البطولة العربية فتمت إقالته من منصبه .
دي كاستال..
المدرب السويسري السابق للزمالك قضي أقل من ربع موسم عام 2009 مع الفريق الأبيض، هزيمة من بتروجيت أتبعها تعادل مخيب مع المقاولون أطاحت به سريعا خارج قلعة ميت عقبة.
جاريدو..
الإسباني الصغير صاحب البدلة الأنيقة بدأ مشواره مع الأهلي بتحقيق السوبر المصري بالفوز علي الزمالك بفارق ضربات الترجيح، بعدها حقق لقبا لم يدخل خزائن الأندية المصرية من قبل عندما فاز بالكونفدرالية عام 2014 علي حساب سيوي سبور الإيفواري بهدف قاتل لعماد متعب، لكن خسارته للدوري وظهور فريقه بمستوي متذبذب للغاية دفع إدارة النادي الي التخلي عن خدماته.
ثيو بوكير..
الثعلب الألماني الذي يشبه كيفن سوربو بطل مسلسل هرقليز الشهير في تسعينيات القرن الماضي، حقق نتائج جيدة مع الإسماعيلي جعلت الزمالك يفكر في التعاقد معه موسم 2005-2006 لكن المحصلة النهائية أنه لم يحرز ألقابا في مصر، فقط كان إرتباطه بطبيبة أسنانه اللبنانية وزواجه منها هو ما يتذكره الجمهور عنه حاليا، خاصة انها كانت تعمل مترجمة له في اللقاءات الصحفية والتلفزيونية.
فالنتين..
بدأ بيراميدز عهدا جديدا عن تاريخه السابق بإسم الأسيوطي سبورت، فجمع نخبة من أفضل اللاعبين والمحترفين وأنطلق في عهد جديد مع بداية الموسم تحت قيادة فنية للمدرب البرازيلي الوسيم ألبرتو فالنتين، تجربة لم تستمر لأكثر من شهرين لم يترك خلالهما إنطباعا كرويا بقدر ما ترك صورا في جاليري ذكريات المدربين من اصحاب الوسامة في الملاعب المصرية .
ديسابر..
سباستيان ديسابر فرنسي أخر من جانات التدريب، لكن علي غير المعتاد لم يترك الإنطباع فقط عن وسامته، فهو علي المستوي الفني صنع المستحيل في الإسماعيلي وقادهم لتصدر الدوري قبل رحيله الي منتخب أوغندا ليحدث معه صورة بالتأهل للدور الثاني من أمم أفريقيا الماضية، واليوم عاد الي مصر مدربا لبيراميدز فكان لقاءه المحلي الأول مدويا بالفوز علي الأهلي بطل الدوري، وإقصاءه مبكرا من كأس مصر الذي يمتلك حظوظا وافرة للفوز به هذا الموسم .