قصة قصيرة حزينة .. المهندس الكبير ترك بيته وأولاده ويعيش خريف عمره مع فتاة تصغره بـ 22 عاماً
فجأة ودون أى مقدمات تذكر، قرر المهندس الكبير أن يضع نفسه فى بؤرة الأضواء، بين أقاويل وحكايات بدأت منذ اللحظة الأولى التى ظهر فيها بصحبة الحسناء الصغيرة، ولم تنته حتى اللحظة التى كُتبت فيها هذه السطور.
ورث المهندس الكبير إدارة شركة والده الكبيرة، والتى تعد واحدة من كبري شركات العقارات فى مصر، ليطبق فى إدارتها ما تعلمه فى الخارج من قواعد وأصول.
توقع الكثيرون مع وفاة والد المهندس الكبير فى العام الماضي، أن يضع المهندس الكبير كل تفكيره فى كيفية توسيع أنشطة الشركة ومد نجاحاتها إلى حدود أبعد، لكن يبدو أن المهندس الكبير، صاحب الـ 58 عاماً، كان مشغول بحدود أخرى تخطاها فجلب على نفسه أزمات ومشكلات لم يتصورها يوما، بعد أن هدم عشه الهادئ وقرر أن يطلق زوجته التى عاش معها أسعد أيامه وأثمر زواجه منها عن إنجاب 6 من الأبناء.
لم يقل يومًا أى شخص أن الحب حرام، لكن حين يأتي على حساب الغير، فهو محرم بلا شك، وهو ما لم يلتفت إليه المهندس الكبير، الذى هدم بيته ومعبده الخاص وبدأ يغازل إمرأة مطلقة، تصغره فى السن بنحو 22 عاماً، سبق لها الزواج وإنجاب طفلين، وراح يظهر بها فى كل الأماكن، وهو ما فتح عليه أبواب الانتقادات وجعله فى مرمى النيران.
قصة المهندس الكبير هي فصل قصير من فصول وقصص بعض رجال الأعمال في مصر، الذين صارت حكاياتهم علي كل لسان، وخاصة رجال الأعمال الذين يعيشون خريف عمرهم، ومن الأسماء كثيرين انتظروهم في حكايات خاصة قريباً في خبر أبيض.
