شمس البارودي في ذكرى رحيل هالة فؤاد : غسلتها بناءً على وصيتها وكنت أعتبرها مثل أختي

تحل اليوم 10 مايو، ذكرى رحيل هالة فؤاد التي رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 1993 بعد صراع مع مرض السرطان، واليوم يتحدث عنها زوجها وعن طباعها وآخر وصاياها له، كما تتحدث شمس البارودي عن آخر لقاء لها معها بعد رحيلها.

وقالت شمس البارودي في تصريح خاص لـ خبر أبيض : كانت علاقتي بـ هالة قوية جدًا في أيامها الأخيرة وبعدما أصيبت بالمرض، وكانت دائمة الحرص على أن تستشيرني في بعض أمور الدين لأني كنت قد سبقتها للحجاب والاعتزال، وكانت دائماً حواراتنا يطغى عليها طابع المحبة والتآخي في الله.

وتابعت : ظللت مرافقة لها ونزورها أنا وهناء ثروت والكثيير من الأخوات ولكني كنت الأقرب لها ويوم رحيلها وجدت والدتها تكشف عن وصيتها الأخيرة وهي أن أقوم أنا بتغسيل جثمانها وكنت قد خضت هذه التجربة قبل ذلك، وبالفعل نفذت وصيتها، رحمها الله كانت ملاكًا في دنيا البشر.

وقال زوجها عز بركات في تصريح خاص : أختصر وصفي لها في كونها كانت أجمل وأرق إنسانة في الوجود خلقًا وروحًا وجمالًا، وأكثر ما كان يميزها وأحبه بشدة فيها هو حبها لعمل الخير حتى أنها كانت تحرص دائمًا على إرسال الطعام للمساجد وتقوم بإعداده بنفسها.

وعن آخر وصية لها قال : كانت قد أوصت بأن يتربى ولديها هيثم ورامي معًا، ولكن لظروف الحياة ودراسة رامي وعمله اضطر للسفر خارج مصر، ورفض الراحل أحمد زكي أن يأتي هيثم معنا فظل بمصر ولم تتحقق وصيتها.