بالصور قبل حفل الجمعة .. «التطور الطبيعي» لحفلات تامر حسني
فتى صغير.. يقف أمام مرآة غرفته بـ «لوك» يعكس إمكاناته البسيطة، متخيلاً أنه أمام جموع جماهير تهتف بإسمه وتتغنى بما يقدم، حلم بدا غير منطقي في هذه الفترة لمن في مثل عمره، وصورة اعتز بها فيما بعد، وسخر نجاحه ممن ظنوا أن الصورة قد تؤثر على صورته المرسومة لدى محبيه..
بتعاقب السنوات يصبح نجم جيله، وأحد أهم الفنانين الذين جمعوا ما بين النجاح في السينما والغناء على حد سواء، وهي الحالة التي لم تتكرر بعد عبد الحليم حافظ، وتتحول صورته أمام المرآة إلى ما يتخطى حدود الواقع، وتصبح حفلاته أحد أهم الأحداث الفنية الكبرى التي تحدث الضجة في الوسط الفني ..
هو تامر حسني الذي ينتظر موعد للقاء جمهوره يوم الجمعة المقبلة، في «الساحل الشمالي» بحفل يؤرخ خلاله مرور «15» عام على اقتحامه عالم الفن.
وخلال هذا التقرير نرصد أشهر مشاهد ستجدها قطعاً في حفلات تامر حسني على مدار مشواره...
ـ علم مصر هو أحد الثوابت في حفلات تامر حسني خاصة التي يحييها في الخارج، وأحياناً كان يسجد عليه، وقد صارت هذه العادة، «تقليعة» لدى عدد كبير من النجوم.
ـ اعتاد تامر على الدفع بوجوه جديدة في كل حفل له، سواء من بعض الذين يحاولون شق طريقهم نحو الغناء مثل كريم محسن، ومروة نصر، وعلياء حسني، وحسام الحسيني وغيرهم، أو بالاستعانة بواحد من جمهوره ليشاركه الغناء.
ـ لا يمانع تامر حسني بأي حال من الأحوال في التقاط صور مع جمهوره، حتى هؤلاء الذين يقتحمون المسرح، ولم يحدث وأن حاول تامر صد أي فرد يرغب في التقاط صوراً معه، لذلك فإن الحالة التي بينه وبين جمهوره خاصة جداً.
ـ في بدايات تامر حسني، كان مشهد إلقاء «دباديب» عليه مألوفاً للغاية، وكان ذلك غريباً بالنسبة لمطربي جيله والذين كانوا في الغالب تُلقى عليهم الورود، ولكن إلقاء «الدباديب» عليه كانت حالة من التعبير عن الحب.
ـ لم تكن «الدباديب» وحدها هي التي تُلقى على تامر، وإنما أيضاً النقود والتي تسمى بالمعنى الدارج «التنقيط»، ويأتي ذلك في إطار تعبير عن حب الجمهور له.
ـ في احتفاله بمرور عشرة سنوات على اقتحامه عالم الغناء من خلال برنامج «رحلة صعود» الذي عُرض على شاشة قناة «إن بي سي مصر»، ورصد مشوار نجاح نجم الجيل، ظهر معه والده لأول مرة المطرب حسني شريف، وكانت تلك هي المرة الأولي وربما الأخيرة التي يظهر فيها والده في برنامج تلفزيوني.
وإليكم صور التطور الطبيعي لتامر في حفلاته ..