ذكرى ميلاد عمر خورشيد .. تناول المهدئات قبل حفله الأول مع كوكب الشرق وألقت والدته الجيتار من البلكونة
حلت أمس 9 أبريل، ذكرى ميلاد ملك الجيتار الفنان الرحل عمر خورشيد، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1945، ورحل عن عالمنا إثر حادث أليم بسيارته عام 1981، عن عمر يناهز 36 عامًا، وبرغم صغر سنة إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا وحصد لقب ملك الجيتار بلا منازع، واستطاع ترك بصمة واضحة في عالم الألحان كما أنه استطاع العمل مع كبار نجوم الغناء في جيله دون أي قلق من سنه الصغير.
استطاع عمر خورشيد أن يقنع كوكب الشرق بأن يدخل الجيتار إلى فرقتها، وفي عام 1970 انضم إلى الفرقة الموسيقية التي تصاحب أم كلثوم في لحن عبد الوهاب دارت الأيام، وكانت هذه المرة هي الأولى التي يكون للجيتار دور رئيسي في لحن كلثومي.
وكانت المفاجأة للست عندما رأت هذا العازف الصغير، لأنه صديق طفولة أحفاد شقيقتها وجدي وأحمد، وكانوا دائمًا يجتمعون في فيلا أم كلثوم بالزمالك، وعندما تقرر موعد أول حفل يقف فيه خلف الست على المسرح أصيب بحالة توتر شديدة حتى أنه اتجه إلى الصيدلية واشترى مهدئًا كي يستطيع العزف لما تتمتع به أم كلثوم من جماهيرية وشخصية قوية.
طريق خورشيد لم يكن ممهدًا بالورود، فمنذ صغره وهو عاشق للجيتار حد الإدمان حتى أصبح ملازمًا له كعضو من أعضاء جسده وهوما أزعج والدته بشده حتى دفعها لإلقاء الجيتار من البلكونة كي يبتعد عنه ويهتم بدروسه، ولكن هذا لم يبعده عنه ومع تشجيع والده له استطاع أن يكون له اسمًا تفتخر به أمه نفسها التي كانت رافضة للأمر في البداية.