نجل فؤاد المهندس : كان يرفض الخروج فى نهار رمضان وخصص ساعتين فقط لتصوير فوازيز عمو فؤاد بعد الفطار
نجوم رحلوا وتركوا بصمتهم بين أيام الشهر الكريم، ورغم ذلك ظلت أعمالهم من أبرز علامات الموسم الرمضاني، وعلى رأس هؤلاء يأتى فؤاد المهندس، والذي يتحدث عنه اليوم نجله محمد، ويروي كواليس مسلسل عمو فؤاد وطقوسه اليومية في رمضان.
وقال محمد المهندس في تصريح خاص لـ خبر أبيض : الأستاذ كان يعشق أيام رمضان، ويشعر بنشوة وسعادة غريبة، وكان يذكرني جدًا بأغنية الراجل دا هيجنني.
وأضاف : كان يحب أن توجد على السفرة كل أنواع الطعام ولا يأكل منها، كان قبل سنوات طويلة يأكل كثيرًا على الإفطار، ولكن مع تقدم العمر أصبح إفطاره قليل جدًا وكنت أسأله لماذا نضع كل هذا الطعام إذن ؟ فيقول لي اتعودت على كدة، اتعودت على الخير الكتير.
وتابع : كانت من طقوسه قبل حلول رمضان بشهر أن يُحضر كل شيء حتى المخللات، ويبعث لأخوتي وأقاربنا للإفطار معنا، وكان يصر على أن يكون كل شيء جاهز قبل بداية الشهر، ولم يكن ينزل عمله أبدًا في نهار رمضان بل يقرأ القرآن، وبعد الإفطار ينزل ساعتين فقط لتصوير فوازير عمو فؤاد لأنه كان أقرب أعماله إليه.
وعن كواليس فوازير عمو فؤاد قال : كان يهتم جدًا بالتتر والمقدمة والنهاية، أكثر من أي شيء، ويأخذ رأينا فيه أكثر من مرة، ولم أكن أحضر معه التصوير كثيرًا إلا إذا شعرت بأنه متعب فأذهب لأطمئن عليه، وأحيانًا أذهب لأسعد بأدائه الذي يشعرني بالفخر، وأتفق معه متى أذهب إليه كي لا يشعر بارتباك من انتظاري له.