1 عزيزتى ريهام سعيد إزيك عاملة إيه ؟ لقد شاهدت المقطع الذي تقومي فيه بالسخرية من البدناء، ورأيت صورة لك مع والدك من فترة وهو مثل كأغلب المصريين من أصحاب الوزن الثقيل ..فأتمنى أن لا يكون رآه حتى لا يكرهك كما كرهناك.
2 «الناس التخينة ميته .. عبء على أهلها وعبء على الدولة الناس التخينة بتشوه المنظر العام» عزيزتى ريهام أرجوك لا تعايرى الناس بأمراضهم وألامهم وعجزهم فأنتى أولى بأن نعايرك على كل شيء، إنتى إنسانة مؤذية بكلامك، مزيفة بإنفعالاتك، كريهه بتعاليكي وعجرفتك. هل البدناء سعداء؟، عدد كبير منهم يحب نفسه ومتصالح معها لأقصى درجة، لا يشعر أن البدانة عيب خلقى أو جسمانى عليه أن يخجل منه، يرفضون وضع حد لمقاييس الجمال لأنفسهم أو لغيرهم أو للمجمتع، أقابلهم كل يوم، وأقابل أصدقائي المهويسين بالزواج من إمراة لا تتمتع بالرشاقة، وتلك الفئة سوف نستبعدها من حديثك. نسبة أخرى يكرهون حياتهم بالفعل، لديهم حساسية أكثر من اللازم، يعانون من سوء المعاملة ونظرات الإزدراء طوال الوقت، فى المواصلات العامة وفى الطرق وأماكن العمل وبين أهلهم، يعانون من انطوائية وانعزال وانعدام الثقة فى أنفسهم، لذا فالنوع الأول لن يهتم لكلامك أصلا، أما النوع الثانى فهو يقف على بعد أمتار قليلة من الإكتئاب، هل عندما نوجه لهم نصيحة هل تتحول النصيحة لشتائم، إذا كانت في نيتك فعلا النصيحة فإن ثلاث أرباع فوائد النصيحة معتمدة على الأسلوب الذي قررنا به مخاطبة الناس. عزيزتى ريهام قبل أن تعايريهم، هل تواضعتي وقررتى أن تندمجي وسطهم؟، هل تعلمي يا عزيزتي أن عيادات أطباء الريجيم هى الأزحم فى مصر؟، قبل أن تحكمي انه شخص "ميت" هل عرفتي كم مرة حاول أن "يخس" وفشل؟، هل تعلمى نسبة المصابين بالسمنة من الأدوية والذين تمنعهم أمراضهم من ممارسة الرياضة، واتباع الريجيم؟، هل تعرفي كم الأموال التى دفعوها على أدوية التخسيس مع أن أغلبها تبيع لهم الوهم؟، هل تعرفي أن من خصيتهم بالذكر ووصفتيهم بـ "أصحاب العبايات اللى مش قادرين يمشو" لا يملكون الأموال الثلاثين ألف جنيه ثمن عملية تكميم المعدة التى أجراها المشاهير مثل حسين الجسمي وتامر حبيب وأحمد حسام ميدو، فى الوقت يا عزيزتى الذين تصيفهم بالفشل أغلبهم يحاول بالفعل .. كان عليك أن تدعميهم لا تقتليهم.
3 عزيزتى ريهام إنتى تعانى منذ زمن مرض نفسي يسمى لفت الإنتباه ، أنت لا تملكين لا طلة ولا قبول ولا روح مرحة ولا لسان حلو، ولا حل لديك سوى أن تثيري الفتن كل فترة لتصبحي حديث الناس، ولكنك نلتى شهرتك على جثث الأعراض والفضائح، أكثر من عشرة أعوام فى الإعلام، من قناة لقناة، لا أحد يتذكر لك سوى حلقات العفاريت والجن واستفزازك لمرتكبي الحوداث وانت تسأليهم "مش ندمان ؟". تم ايقافك ثلاث مرات عن تقديم برنامجك ليس لأنك تضيفي أى قيمة للحياة - لاسمح الله- ولكن مرة لإستضافتك سيدة متزوجة وعشيقها، ومرة بسبب فتاة المول التى عرضتى صورها الشخصية على الشاشة وشوهتى سمعتها ومرة منذ عام ونصف عندما تم اتهامك بخطف الأطفال لتصوير حلقة وتم حبسك. وقد صدعتينا وقتها بإعتذراتك وبكاءك وتوسلاتك وابتزازك العاطفى وصدقناك وها هى المرة الرابعة التى يتم فيها ايقافك فيها. لن أقول أنك متعمدة، لن أقول أن شهوة الشهرة تثيرك كلما شعرت بالإنطفاء، إن حالتك أكبر من ذلك، أنتى تعانين اضطرابا نفسيا خطيرا وعليك الإعتراف بذلك، عزيزتي ريهام العلاج النفسي ليس عيبا على الإطلاق، خوضي التجربة ولا تترددي، مستشفى العباسية للأمراض النفسية تفتح أبوابها يوميا من الثامنة صباحا بكشف لا يتعدى الخمسة جنيهات ورقم تليفونها هو 22616255 لو أردت الحجز. أما إذا أردت متابعة خاصة لا أظن أن الدكتور أحمد عكاشة أو يحيي الرخاوي سيتخلون عنك، أو يبخلو بمساعدتك لأنها خدمة للإنسانية كلها.