ابن شقيق عبدالحليم حافظ في ذكرى رحيله : كان يكره يوم ميلاده وماتجوزش سعاد حسني
حلت أمس 30 مارس ذكرى رحيل العندليب عبدالحليم حافظ والذي رحل عام 1977، بعد صراع طويل مع المرض، وكان رحيله صدمة كبرى لكل محبيه.
وبمناسبة ذكراه تحدث ابن شقيقه محمد شبانة عن بعض أسرار حياته، وقال فى تصريحات خاصة لـ خبر أبيض : عمي لسه عايش في أذهان وقلوب محبيه ولم ينسه أحد، حتى أني فوجئت بأن الكثير من زوار منزله وقبره في ذكراه يكونون في سن المراهقة، وهذا يعني أنه مازال يتربع على عرش الأغنية حتى بعد رحيله بـ 45 عامًا.
وتابع : كان عمي يكره يوم ميلاده بشدة، ولا يحب أن يحتفل به إطلاقًا، ويرفض أي هدية لها علاقة بهذا اليوم لأنه فقد أمه في هذا اليوم فور ولادته وكان يشعر بالذنب كأنه السبب في رحيلها.
وأضاف : ترك عمي حليم العديد من التسجيلات التي لم يطلع عليها أحد وهي أمانة لدي ولن أظهرها إلا في الوقت المناسب، ولعل أبرزها اعترافه بحبه لسعاد حسني ونفيه التام لشائعة زواجهما، حيث قال في أحد التسجيلات : أحببت سعاد كثيرًا، ولكن لم أتزوجها فالزواج ليس حبًا فقط، أنا وقفت بجانبها حتى تصل لبر الأمان، وحاولت أن أحميها من نفسها لكني لم أستطع فانتهت العلاقة.