على خطى أريد حلًا .. هل تنجح نيللي كريم بحجز مقعدًا بجانب فاتن حمامة في طرح قضايا المرأة؟
تخوض نيللي كريم هذا العام تحديًا كبيرًا من خلال مسلسل فاتن أمل حربي، المقرر عرضه في المارثون الرمضاني المقبل 2022، حيث تراهن هذا العام على تعديل قانون المطلقات في مصر.
وترصد نيللي كريم في مسلسل فاتن أمل حربي، المعاناة التي تمر بها السيدات المطلقات، مع أزواجهن وحرمانهن من أبنائهم في حالة الزواج مرة أخرى من آخر، ويحاول العمل تسليط الضوء أيضًا على قانون الأحوال الشخصية الذي يمنع الأم من الاحتفاظ بأبنائها بعد زواجها من آخر.
وبالنظر إلى قصة مسلسل أمل فاتن حربي، فإننا نجد أنفسنا نستعيد تجربة سيدة الشاشة العربية، من خلال فيلم أريد حلًا، والذي قدمته عام 1975، ونجحت من خلاله في تسليط الضوء على معاناة المرأة المصرية من خلال عدم قدرتها على الطلاق بعد صعوبة العيش مع زوجها.
واستطاعت فاتن حمامة من خلال فيلم أريد حلًا أن تحدث تغييرًا في قانون الأحوال الشخصية سنة 1978، وإجراء تعديلات عليه، حيث أمر حينها الرئيس الراحل أنور السادات بتغييره، وأطلق عليه حينها اسم قانون جيهان.
ونتج عن حالة الجدل الذي حدث بسبب فيلم أريد حلًا، تمكن المرأة المصرية من رفع قضية خلع على زوجها والحصول على حريتها.
والسؤال الذي يطرح نفسه حاليًا، هل ستنجح نيللي كريم من خلال فاتن أمل حربي في إحداث تغيير بقانون الأحوال الشخصية لتتمكن المرأة المطلقة الراغبة في الزواج مرة أخرى من الاحتفاظ بأبنائها معها وعدم حرمانها منهم؟.