كمال أبو رية : لن أتزوج بعد ماجدة زكي وأعتذر لها عن أي شئ ونصحت ابني أن يبتعد عن الفن لو شعر بالفشل
احترام متبادل ظل هو عنوان علاقة كمال أبو رية وماجدة زكي حتى بعد الانفصال، حيث مازال هو يذكرها بكل خير، واليوم يتحدث كمال أبو رية عن أسباب الانفصال لـ خبر أبيض.
وقال في تصريح خاص : أحب أن أطلب منها أن تسامحني لو كنت أخطأت في أي شيء خلال فترة زواجنا، لأنها إنسانة عظيمة وتستحق الاعتذار، ومنذ البداية والاحترام هو أساس علاقتي بها ولم أتزوج غيرها، حيث كانت زميلتى فى المعهد، ولفتت نظرى بأخلاقها، ورآها أبى ووافق عليها فورًا لأنها محتشمة ولا تدخن، وعشنا معًا 20 عامًا وأنجبنا خلالها أحمد وكمال وحبيبة، وقد ورثت حبيبة عنى حب الرسم وتخرجت في كلية الفنون بالجامعة الألمانية، وكمال درس الهندسة، وأحمد ادارة الأعمال وبدأ أخيرا العمل بالفن، ونصحته من البداية أن يعتمد على موهبته.
وعن سبب الانفصال قال : حينها كنت صغيرًا في السن وربما بدرت مني تصرفات أزعجتها أو ربما كان تقصيرًا مني في شيء ما، هو ليس شيء محدد، وطلبت منها السماح على أي شيء من الممكن أن يضايقها دون قصد مني، هي لفتة وفاء تستحقها.
وعن دخول ابنه مجال التمثيل قال : هو مجال مجهد بلا شك، وأحمد ابني فاجأني برغبته في التمثيل حتى أنه في سن المراهقة بعد حصوله على الثانوية العامة سألته هل تحب دخول مجال التمثيل وهل تريد مساعدة مني؟، أو أدخلك معهد التمثيل مثلًا ؟، كان رده قاطع بعدم رغبته في دخول المجال نهائيًا، ولم يكن يرى أن التمثيل مهنة من الأساس.
وتابع : عندما فاجأني برغبته في دخول مجال التمثيل كان لدي له نصيحة وقلت له : أبوك طول الفترة عمله لم يطرق باب منتج أو تودد لجهة إنتاجية ولا إعلامية، بل اعتمدت طوال حياتي على موهبتي، فإذا كنت ترى في نفسك الموهبة ستعمل وتوجد لنفسك مكانًا، أما إذا رأيت أنه ليس لك قبول لدى الجمهور أنصحك بألا تحاول ولا تكمل في هذا الطريق حتى لا تضطر للتنازل.