عملت كمدير تنفيذي لمستشفى مجدي يعقوب وحلمت بعلاج كل أطفال مرضى السرطان .. محطات في حياة الراحلة أنيسة حسونة
رحلت صباح اليوم الأحد النائبة السابقة بمجلس النواب الدكتورة أنيسة حسونة بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وذلك بعد تكريمها منذ أيام قليلة من السيدة انتصار السيسي أثناء احتفالية يوم المرأة المصرية، وبدت سعيدة للغاية رغم تأثرها بالمرض، وظهورها بكرسي متحرك.
فيما كانت آخر الأعمال الخيرية التي شاركت بها الدكتورة أنيسة كان تأسيس مستشفى الناس للأطفال وذلك لتقديم خدمة العلاج لأطفال السرطان بالمجان، حيث حلمت طوال حياتها بعلاج أطفال السرطان مجانًا.
ونشأت الراحلة في أسرة عريقة فكان والدها الراحل هو المستشار عصام حسونة وزيرًا للعدل خلال فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر، فتعلمت منه حب الخير والمشاركة في الأعمال الخيرية والدعوة لها، هذا غير أنها حاصلة على بكالريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة.
وشغلت أنيسة مناصب هامة، حيث تولت منصب المدير التنفيذي السابق لمؤسسة دكتور مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وكان عملًا تطوعيًا منها لمساعدة المرضى.
وقد عانت الراحلة مؤخرًا من المرض، وهو ما كان سببًا في استعانتها بكرسي متحرك خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب خضوعها للعلاج الكيماوي والذي منع بدوره وصول الدم بصورة طبيعية للرأس، غير الأدوية التي كانت تأخذها وكانت تقلص قدرة الجسم على الحركة.
