ذكرى ميلاد محمد قنديل .. هاجم محمد عبدالوهاب وضرب عبدالحليم علقة ساخنة بسبب يا رايحين الغورية
تحل اليوم 11 مارس، ذكرى ميلاد المطرب صاحب الـ 1000 حنجرة محمد قنديل، ولد في مثل هذا اليوم من عام 1929، أشادت كوكب الشرق بصوته وقالت عنه أجمل ما أنجبت مصر من أصوات، وصنفته جمعية الملحنين فى فرنسا بأن صوته من أنقى الأصوات، ولكن المطرب الرومانسي بطل المصارعة جمع بين النقيضين فغنى وحافظ على فنه بقوته.
كان محمد قنديل لا يخشى أي شيء فكانت آراءه دائمًا صريحة وربما صادمة، فتحدث في حوار نادر وحيد عن موسيقار الأجيال مهاجمًا إياه وقال : عبدالوهاب فنان كبير ولكنه فنان كبير لنفسه وليس للفن، فهو ليس فنانًا لوجه الفن وحقه عليه، إنه أنانى لا يطلب المجد إلا لنفسه، ولنفسه فقط.
أما سر خلافه الشديد مع العندليب كان بسبب أغنية يا رايحين الغورية، والتي حققت نجاحًا ساحقًا عند طرحها وهي من ألحان كمال الطويل، ولكن عندما سمعها حليم تواصل مع الطويل وأخبره بإعجابه الشديد باللحن وأنه يود أن يغنيها ليجرب صوته عليها.
في هذه الأثناء طلبت شركة كايرو فون أن تشتري الأغنية وتسجلها على اسطوانات مقابل 50 جنيهًا، ولكن قنديل رفض رغم محاولات كمال الطويل لإقناعه، فلجأ كمال الطويل لمحاولة أخرى مع الشركة وهي أن يتم تسجيلها ولكن بصوت العندليب فرحبت الشركة وهنا غضب قنديل بشدة وأدى ذلك كما يقال أن العندليب تلقى منه علقة ساخنة بسبب الأغنية.
وذهب قنديل للشركة وعرض عليهم أن يسجل الأغنية بدون مقابل عندًا ومكايدة في حليم، فرحبت الشركة وتم التسجيل وكانت القطيعة بينه وبين العندليب والطويل، ولكن مع مرور الوقت عادت المياه لمجاريها بينهم مرة أخرى.
