محمد عوض .. قاطعه العندليب بسبب مسرحية مطرب العواطف ورفض مصالحته حتى رحيله
حلت أمس السابع والعشرين من فبراير ذكرى وفاة الكوميديان محمد عوض، الذى رحل في مثل هذا اليوم من عام 1997.
قدم الراحل العديد من الأعمال المميزة التي ظلت حاضرة في أذهان الجمهور، وكان يكن في قلبه حباً كبيرًا للعندليب عبدالحليم حافظ، إلا أن أحد مسرحياته كانت سبباً في قطيعة دائمة بينهما ولم تفلح كل محاولات الصلح حتى رحيل العندليب.
كانت مسرحية مطرب العواطف واحدة من الأعمال المهمة فى مسيرة محمد عوض التي قام ببطولتها أمام عبدالمنعم مدبولي وعقيلة راتب، إلا أن هذه المسرحية كانت سببًا في أزمة كبيرة بينه وبين العندليب حيث أشاع البعض لحليم أن عوض يقصده هو بالمسرحية وبأنه مطرب العواطف وأنه يقصد التهكم عليه مما أغضب العندليب بشدة.
حاول عوض لأكثر من مرة أن يوضح الأمر للعندليب وأن يقابله ويرضيه ويقطع هذا الخصام الطويل، وذات يوم تقابلا فى الإذاعة فأقبل عليه عوض إلا أن حليم أعرض عنه ولم يقبل أن يسلم عليه ففقد عوض الأمل في الصلح، حتى رحل حليم وبكاه عوض وندم على أنه لم يحاول الصلح لمرة أخيرة قبل رحيله.