ذكرى رحيل شفيق جلال .. سر خاتم الحظ الذي تخلى عنه بسبب سخرية سيد الملاح منه
حلت أمس 15 فبراير، ذكرى رحيل صاحب الصوت العذب وملك المواويل شفيق جلال، الذي ولد عام 1929 ورحل في مثل هذا اليوم عام 2000، وتميز جلال بصوت قوي عذب، وقدم عدد من المواويل أهمها أمونة ردي علي، موال الصبر، وشيخ البلد، كما شارك في العديد من الأفلام السينمائية.
ولكن ما هي قصة خاتم الحظ الذي حرص دائمًا شفيق جلال على أن يكون باصبعه، ولماذا تخل عنه بعد 22 عامًا من مرافقته له؟
تعود القصة إلى زمن بعيد حين أهدته إحدى قريباته هذا الخاتم ذو الفص الأحمر، ورغم أنه لم يتعد ثمنه الـ 360 قرشًا إلا أنه كان يعتبره تميمة حظ وأيضًا يبعد عنه العين والحسد، وظل يواجه جمهوره به كل ليلة على المسرح وهو يضعه في إصبعه حتى عرف به.
أما قصة تخليه عن هذا الخاتم فتحدث عنها شفيق جلال في إحدى لقاءاته النادرة وقال : قررت التخلي نهائيًا عن الخاتم بسبب المونولجست سيد الملاح الذي يقلدني في الغناء بعد قيامه بوضع خاتمًا ضخمًا في أصبعه، وبمجرد ظهوري للغناء في الحفلات يتذكر المشاهدون سيد الملاح وهو يقلدني، والسبب وجود الخاتم في أصبعي ولهذا قررت التخلص منه.