بدأ مع يوسف شاهين وفريد شوقى ووصل لقمة دولة الكوميديا .. حكاية محمد هنيدى أهم كوميديان في مصر
يصادف اليوم الأول من فبراير عيد ميلاد رمز الكوميديا محمد هنيدي، والذي استطاع أن يصنع تاريخًا فنيًا في سنوات قليلة، حقق خلالها نجاحات كبيرة كما كان أحد الأسباب الرئيسية في إلقاء الضوء على الموهوبين من أبناء جيله.
فعلى الرغم من نجاحه في حياته المهنية بشكل لافت، إلا أن بداياته كانت على العكس تمامًا، حيث حصل هنيدي على مجموع 57% في الثانوية العامة، والتحق بكلية الحقوق، ولكن بسبب انشغاله بالمسرح رسب لعامين متتاليين، وعندما قرر السعي وراء شغفه والتقدم لاختبارات معهد الفنون المسرحية كانت المفاجأة بفشله أيضًا في اختبارات المعهد، ولكنه لم يستسلم وتقدم بعدها للالتحاق بمعهد السينما.
وكان الظهور الأول لـ هنيدي على الشاشة في فيلم إسكندرية ليه للمخرج يوسف شاهين عام 1979 بدور صغير للغاية، ويعد هذا الفيلم من أهم الأفلام فى تاريخ السينما المصرية.
بعدها شارك هنيدي في فيلم يوم حلو ويوم مر، مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وقام بترشيحه المخرج خيرى بشارة ليصور مشهدا مع سيدة الشاشة وذلك عام 1987، واستطاع هنيدي أن يثبت قدراته الفنية ويؤدي المشهد بتلقائية ويلفت إليه الأنظار.
وبعدها بدأ هنيدي في التواجد بشكل أكبر، وحقق ظهورا لافتا فى مسلسل البخيل وأنا أمام العملاق فريد شوقي، ثم عمل مع الزعيم عادل إمام وظهر فى مشهد واحد فقط فى فيلم بخيت وعديلة، وبعدها جاءت الفرصة الأكبر بمشاركته فى فيلم إسماعيلية رايح جاي، مع محمد فؤاد، وبعدها فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية الذى أحدث نقلة فى إيرادات السينما المصرية، وفتح أبواب الشهرة لجميع الأبطال الذي شاركوه في الفيلم.=-