نجل فؤاد أحمد فى ذكرى ميلاده : لم يرحل مفلساً وتم تغسيل جثمانه بماء زمزم
تحل اليوم 27 يناير ذكرى ميلاد الفنان فؤاد أحمد، الذى ولد في مثل هذا اليوم من عام 1936، ورحل عن عالمنا في 15 أغسطس عام 2010، تاركاً كثير من الأعمال الهامة، وكثير من إشادات الجمهور والمتخصصين الذين أكدوا أنه كان يستحق أن يدون اسمه بين كبار النجوم بفضل موهبته، التى قبلت القسمة على تجارب الكوميديا والتراجيديا وغيرها من الألوان الفنية بنفس درجة الإجادة.
وكشف نجله الفنان التشكيلي أيمن فؤاد العديد من الحقائق التي تم تزويرها عن والده، وقال في تصريح خاص لـ خبر أبيض : قرأت العديد من الأخبار المغلوطة عن والدي ومنها ما أثار غضبي كثيراً ولعل أبرزها أنه رحل مفلساً حتى وصل به الحال إلى أنه كاد يبيع أثاث منزله، وكان يقرأ القرآن في المقابر للحصول على قوت يومه وهذا كذب وافتراء.
وأضاف : حينما كنت أقيم فى هولندا جاء لتلقي العلاج على نفقته الخاصة وليس على نفقة الدولة كما أشيع، وبعدها أجرى جراحة فى عينيه في أمريكا، أيضاً على نفقته الخاصة.
وتابع : في الأيام الأخيرة من حياته كنت أؤدي العمرة وأحضرت له ماء زمزم وظل يشرب منه حتى رحيله، وتم تغسيل جثمانه بماء زمزم، وأنا من غسلته بيدي، أي أنه لم يكن وحيداً كما قيل، وكل الخير الذي أعيش فيه من والدي، وبفضل الله وفؤاد أحمد، ومازالت شقته التي عاش بها موجودة وعليها لافتة عاش هنا فؤاد أحمد.
وأضاف نجل الراحل : لا أنكر أنه فقد بصره بنسبة كبيرة، وحتى أثناء عروض مسرحية علشان خاطر عيونك، فقد بدأ وقتها في فقدان بصره، ولكنه استطاع أن يعالج الأمر مؤقتاً، وربما يعرف كثيرون أن فقدان بصره كان بسبب عمل ماكياج خاطيء لدور هامان فى مسلسل محمد رسول الله، وكان يستحم بالبنزين والجاز ليتخلص منه بعد التصوير، وكنت أعترض أنا وأمي على هذا الأمر، ولكنه كان يصر على ذلك حتى يقدم الدور بشكل صادق، وهو ما أدى إلى حدوث ضمور فى العصب البصري، وعالجه إلى حد ما ثم فقد بصره بنسبة 70% قبل رحيله.