رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

مديرة منزل أم كلثوم في ذكراها : لم تقتل أسمهان ولم تتزوج سرًا وعمرها ما دخنت الحشيش

تم كلثوم - أسمهان
تم كلثوم - أسمهان - مديرة منزلها

حلت أول أمس 31 ديسمبر ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم، التي ولدت عام 1898، ليبدأ بقدومها عهدًا جديدًا للطرب الأصيل ظل وبعد مرور أعوام طويلة على رحيلها لايزال مترسخًا بوجدان المستمع المصري والعربي، واليوم تتحدث حفيدتها ومديرة منزلها الحاجة بثينة محمد السيد البلتاجي لـ خبر أبيض موضحةً حقيقة الكثير من الشائعات التي طالتها بعد رحيلها.

 

وقالت الحاجة بثينة : كل من تحدثوا عنها وروجوا الشائعات لم يعاشروها يوماً ليستطيعوا قول ذلك، أما أنا فعشت مع جدتي لمدة 12 عاما قبل وفاتها، وشهدت بنفسي كل ما جرى في حياة أم كلثوم، فقد رأيت بعيني زيارات ملوك ورؤساء عرب وأجانب لها، وشاهدت كيف كانوا يقدرونها، وسمعت بأذني مكالمات هاتفية من الرئيس جمال عبدالناصر للاطمئنان عليها.

 

وعن حقيقة ما قيل عن تورطها في مقتل الفنانة الراحلة أسمهان وقالت : اتهمت بمقتل أسمهان ظلمًا، وأذكر أنه حين سمعت بهذا الاتهام حزنت جدًا ولم تقل سوى : حسبي الله ونعم الوكيل إني أخاف الله، وأعلم أن من قتل  أسمهان هو السائق الذي كان يقود سيارتها بأمر من إحدى الجهات الغير معروفة، ولكن أم كلثوم كانت تدعم كافة الفنانين، فلماذا لم تقتل فايزة أحمد بل وقفت بجوارها ودعمتها كثيرًا ؟.

 

وتابعت : قيل أيضاً أنها تزوجت من الكاتب مصطفى أمين ومن مستشار قضائي يدعى وجدان، والسؤال هو ممن كانت تخاف أم كلثوم لتخفي زواجها لو حدث بالفعل، الست لم تتزوج إلا من الدكتور حسن الحفناوي وظلت زوجته حتى آخر العمر، وقيل أنها أنجبت سرًا 3 أبناء وهذا لم يحدث.

 

وأضافت : قالوا أنها تدخن وتتعاطى مواد مخدرة مثل الحشيش وغيرها لتستطع الغناء لفترات طويلة وهذا غير حقيقي، كيف ذلك وهي كانت حريصة كل الحرص على صحتها وكانت ترفض التدخين نهائيًا، هي فنانة عالمية ولم تكن تهمل في أي شيء ممكن يضر صحتها، ولم أرها يومًا تدخن سيجارة، وكان أقصى ما تتناوله قبل نزولها للحفل هو فنجان قهوة سادة، وكانت ممنوعة من الألبان.

 

وأنهت حديثها بتوضيح سر منديل الست قائلةً : السبب الرئيسي أن هذه السيدة ورغم شخصيتها القوية وهيبتها التي لم أر مثلها، كانت حتى أواخر أيامها تخاف من الجمهور وكانت هي بنفسها تقول : كلما كبر الفنان كلما ازداد خوفه من الجمهور احترامًا له، لذلك كانت تمسك المنديل في يدها لأنها تبدأ بالتعرق من شدة التوتر لحظة فتح الستارة.

 

 

تم نسخ الرابط