العروض الخاصة لـ أفلام زمان .. أناقة وحشمة ورقي ونجمات من الطراز الرفيع
لا شك أن اختلاف الزمن له العامل الأساسي في اختلاف الأذواق والطباع أيضًا، وكما عرف عن زمن الفن الجميل أنه مرجعًا للأناقة والرقي في التعاملات، وبرغم كونهم كانوا نجوم الصف الأول والأضواء مسلطة عليهم باستمرار إلا أن الحشمة كانت أحد أساسيات اختياراتهم في الأزياء، وخاصة في حضور المهرجانات والعروض الخاصة لأفلاهم.
حيث نجد فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية، أثناء حضورها العرض الخاص لفيلمها ابن النيل، عام 1952، يقف خلفها المخرج العالمي يوسف شاهين ويجعلها تتقدمه بخطوة كتقدير منه لها ومراعاة لقواعد الإتيكيت، أما عن اختيارها لأزياء هذا اليوم فقد اختارت أن ترتدي فستانًا بسيطًا من لونين ويعلوه فرو باللون الأبيض ينم عن أناقة ورقي دون أي بهرجة.
أما السندريلا سعاد حسني فتقف بين قامتين وهما حسين فهمي وأحمد زكي وأيضاً تخلفا لخطوة عنها مراعاةً للإتيكيت وذلك في العرض الخاص لفيلم موعد على العشاء، عام 1981، واختارت أن ترتدي طقم في منتهى البساطة عبارة عن جيب وجاكيت من لون واحد وكأنه يوم عادي ليس به احتفالات.
ودلوعة السينما الرقيقة شادية تجلس بجوار كمال الشناوي والبطل أمامها في فيلم المرأة المجهولة، وهم يحضرون العرض الخاص للفيلم عام 1959، بسينما ريس وارتدت فستانًا أنيقًا من لون واحد مكشوف الأكتاف ويعلوه فرو بلون فاتح.
أما الصداقة والعشرة فسيطرت على الصورة الأخيرة ليظهر الفنان الكبير عبدالسلام النابلسي يداعب ابن صديق عمره ياسين، نجل إسماعيل ياسين، في العرض الأول لفيلم إسماعيل ياسين في البوليس الحربي.