الفنان الراحل محمد عبدالحليم .. من الوقوف أمام كبار النجوم إلى الجلوس على الرصيف والموت وحيدًا
رحل عن عالمنا مساء السبت الماضي، الفنان القدير محمد عبدالحليم، عن عمر ناهز 78 عامًا، إثر تعرضه لسكتة قلبية أودت بحياته، وتم تشييع جثمان الراحل من مسجد شريبة بمنطقة الملك الصالح، في غياب تام لنجوم الوسط الفني.
مر الراحل بمحطات كثيرة في حياته ودفنت موهبته وانحصرت في الأدوار الثانوية الصغيرة أو السنيد، رغم أنه يتمتع بموهبة جيدة ورحل قبل أن يشار إليها في عمل يُظهر كل ما يكمن بداخله.
وشارك محمد عبدالحليم في العديد من الأعمال الفنية والتي وصل عددها إلى 300 عمل ومنها : دموع في عيون وقحة، أوراق التوت، ليالي الحلمية، سلسال الدم، بوابة الحلواني، مأمون وشركاه، الخانكة، حواري بوخارست، ومسلسل الجماعة للراحل وحيد حامد، كما وقف في أكثر من عمل أمام الزعيم عادل إمام وهذا في حد ذاته يشير إلى أن موهبته لا يستهان بها.
في المرحلة الأخيرة من حياته عانى كثيرًا بعد انفصاله عن زوجته وأصبح وحيدًا يفضل الجلوس بالشارع وذات يوم رأته شابة فالتقطت صورة معه أثناء جلوسه على أحد الأرصفة في شارع الملك الصالح بمدينة شبرا، ونشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي فتفاعل معها الجمهور، وعندما انتشرت الصورة ووصلت لـ أشرف زكي نقيب الممثلين، تواصل معه على الفور وأعلن دعمه ومساندته لهذا الفنان القدير إلى أن شاء القدر أن يرحل وحيدًا في النهاية.