في ذكرى رحيل زبيدة ثروت .. أوصت بدفنها بجوار عبدالحليم حافظ ورفضت شقيقتها التوأم العمل معها

تحل اليوم الذكرى الخامسة لوفاة الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، التي رحلت عن عالمنا في 13 ديسمبر2016، عن عمر يناهز 76 عامًا، إثر صراعها مع مرض السرطان، وذلك بعد أن نجحت في تخليد أدوارها في أذهان المشاهدين.

وشقت الفنانة الراحلة طريقها في السينما من خلال الظهور في لقطة ككومبارس بمشهد من فيلم دليلة من بطولة عبد الحليم حافظ وشادية في عام 1956، قبل أن تشارك العندليب من جديد، ولكن في دور البطولة بفيلم يوم من عمري عام 1961، والذي حقق نجاحًا كبيرًا وقتها، وأنجذب الكثيرون لجمال زبيدة ثروت الشقراء صاحبة العيون الزرقاء.

وجمعت زبيدة علاقة قوية بعبد الحليم حافظ، انتهت بقصة حب بينهما، قالت عنها في تصريحات سابقة : أخلاقي ما سمحتش اعترف له بحبي، وهو كان مؤدب ومقدرش يقولي بحبك بسبب مرضه، وعرفت بعد وفاته أنه تقدم لوالدي عشان يطلب أيدي، ورفض وقال مش هجوز بنتي لمغنواتي، ولو عرفت وقتها كنت وافقت أتجوزه ونص، فيما أعربت عن أمنيتها بأن تدفن بجوار العندليب في قبره، وذلك بسبب شدة تعلقها به، وهى الأمنية التى لم تتحقق، حيث دفنت في مقابر أسرتها بمنطقة مصر الجديدة بجانب والدتها.

وكان لزبيدة أخت تؤام تدعى حكمت، كانت تحضر إلى التصوير مع شقيقتها، وعرضت عليها زبيدة أن تدخل إلى عالم الشهرة والأضواء معها، لكنها رفضت بسبب شخصيتها الخجولة، وتفضيلها تكوين أسرة وتربية أبنائها عن التمثيل، رغم عرض المخرجين عليها.