في ذكرى ميلاد كاميليا .. تنبأ عبدالسلام النابلسي بموتها محروقة وأمها باعت ملابسها فى مزاد علنى
في مثل هذا اليوم من عام 1919، وبمحافظة الإسكندرية، ولدت قمر 14، الجميلة الساحرة، الفنانة الراحلة كاميليا.
دخلت كاميليا مجال الفن والتمثيل من باب الجمال حيث كانت تتمتع بملامح جذابة أهلتها لتكون إحدى بطلات الزمن الجميل وبموهبتها أثبتت أنها كانت تستحق هذه المكانة.
عاشت كاميليا حياة مليئة بالأحداث والشائعات والمواقف بداية من ولادتها في مصر دون أن يُعرف على وجه الدقة من يكون والدها الحقيقي مروراً بقصص كثيرة ربطت بينها وبين الملك فاروق، ثم قصة حبها لرشدي أباظة التي لم تكتمل وصولاً إلى رحيلها الذي مازال لغزاً لا يعرف أحد حقيقته وهل سقوط الطائرة وموتها محترقة كان قضاء وقدر أم حادث مدبر.
والمفارقة أنها قدمت أكثر من مشهد تنبأ بموتها محروقة ومنها آخر أعمالها فيلم آخر كدبة حين قال لها عبدالسلام النابلسي : انتى لسه شابة وصغيرة مين عارف يمكن يحصلك حاجة، يمكن تركبى طيارة وتتحرق بيكى والجمال ده يروح كله، وكان النابلسي يقدم وقتها دور مندوب شركة تأمين.
أيضا المشهد الأشهر مع الراحلة وداد حمدي فى فيلم قمر 14 حيث دعت كل منهما على الأخرى، فقالت كاميليا لوداد : يا رب تموتي بسكينة فى قلبك لترد عليها الأخيرة : يا رب تموتي محروقة، وهو المشهد الذي حدث بتفاصيله لكلتا النجمتين على أرض الواقع.
وبعيدا عن المشهدين، فقد سبق وأكد رشدي أباظة أنه تلقى خطابا من والدته، أكدت فيه أنها ذهبت إلى شقة كاميليا بعد وفاتها فوجدت أمها تبيع أثاثها وملابسها بالمزاد العلني، وهو ما أصابه بحزن واكتئاب شديدين.