بعد خناقته مع ولاد كاره .. سجل أزمات ملحن اسمه عمرو مصطفى

أثار الملحن والمطرب عمرو مصطفى جدلًا واسعًا في الساعات الأخيرة بعد انتقاده للموسيقيين الذين تركوا الساحة لمطربي المهرجانات، بسبب عدم تقديمهم لفن يواجه فنهم.

 وخرج عدد من الموسيقيين لمهاجمته، حيث كتب الملحن عزيز الشافعي ساخرًا عبر صفحته على فيسبوك، قائلًا : ماهو أنت لو عرفت تكتب ذريع صح مكونتش هتشوف فشل ولا حاجة، مشيرًا إلى كتابة عمرو كلمة ذريع بشكل خاطئ، كذلك هاجمه الملحن محمد يحيى، وانتقد أنه يعتبر نفسه كـ إله الموسيقى عند القدماء المصريين.

ولم تكن تلك الأزمة هي الأولى لعمرو مصطفى مع ولاد كاره، حيث طالما دخل في العديد من الأزمات مع العديد من المطربين والشعراء والملحنين، ويستعرض خبر أبيض خلال التقرير التالي سجل أزمات عمرو مصطفى في الوسط الفني.

كانت أكثر أزمات الملحن عمرو مصطفى مع الهضبة عمرو دياب، والذي يتحدث عنه دائمًا ويؤكد أنه صاحب الفضل في النجاح الذي وصل إليه، لكن رغم ذلك أبدى مصطفى غضبه من دياب مرات عديدة، كان آخرها بعدما اكتشف عدم وضع اسمه على أغنية باين حبيت، وهدد بتصعيد الأمر والمطالبة بحقه ومقاضاة الهضبة، واتهم صناع إعلان إحدى شركات الاتصالات الشهيرة بسرقة ألحانه، وتقديمها في أغنية جمع حبايبك، ووصف ما حدث بالبلطجة.

وقال عمرو مصطفى في تصريحات سابقة له إنه عرض على الهضبة تقديم أغنية وطنية بعدما عملا سويا لسنوات، وقدما ألوانا عدة باستثناء الأغاني الوطنية التي تمس الشعوب وتضيف إلى تاريخ الفنان، ولكن دياب رفض، وفوجئ بعدها مصطفى بتعاون الهضبة مع  الملحن تامر حسين في أغنية يا بلدنا يا حلوة، وهي إعلان لإحدى شركات الاتصالات، ليهاجم عمرو مصطفى المطرب الكبير ويصرح أنه من صنع تاريخه، وهو في النهاية خذله.

وكانت أبرز الأزمات التي واجهها عمرو مصطفى، هي خلافاته مع منتج ألبومه أيامي، في 2007، حيث وصل الأمر إلى قطع التعاملات مع المنتج جمال مروان، وتقرر بعدها منع عمرو مصطفى من الغناء في الحفلات وإصدار الألبومات لاحقًا.

وفي نفس العام 2007، عاد عمرو مصطفى إلى الساحة الفنية مرة أخرى، ونشب خلاف بينه وبين  حسام حبيب، بسبب التشابه بين لحن أغنية أنت معايا، لـ حسام وأغنية لو في حياتي لـ عمرو، قبل أن يكسب عمرو مصطفى القضية ويجبر حسام حبيب على دفع غرامة مالية.

وانتقد عمرو مصطفى عبر حسابه على فيسبوك محمد رمضان بسبب أزماته الكثيرة، وقال إنه نصحه بأن يبتعد عن تلك الأزمات ولا يسير على خطاه، وأنه قدم نصيحة له لكنه لم يسمتع إليها، وألا يقحم اسم مصر في أي أزمة، بسبب تصريحه الذي قال فيه : مصر وأهلها لو محتاجة فلوسي يتفضلوا أنا جاهز.

فيما لم ينتهِ رغم ذلك سجل عمرو مصطفى العريض مع نجوم تعامل معهم، ولم يتردد في الوقت نفسه أن يدخل ضدهم في معركة علنية.