معارك هاني شاكر .. أزمات أمير الغناء بسبب كرسي النقيب
تعد فترة ولاية هاني شاكر، كنقيب للموسيقيين، أكثر الفترات سخونة في عمر النقابة، حتى أنه قام بوقف عدد كبير من مطربي المهرجانات، خلال فترة قصيرة، وهو ما اعتبره البعض أنه أدخل نفسه في صراع مع زملائه بسبب كرسي النقيب، رغم أنه كان محبوب وله شعبية كبيرة جدًا قبل توليه النقابة، في الوقت الذي يرى فيه آخرون أن القرار تأخر بسبب ما يقدمه مطربو المهرجانات من أغاني تهبط بالذوق العام.
وبدأت أمس أزمة جديدة بين هاني شاكر ورجل الأعمال نجيب ساويرس، على خلفية وقف عدد من مطربي المهرجانات، بعدما كتب ساويرس تغريدة عبر حسابه على تويتر قال فيها : أول مرة أشوف نقيب للمغنيين فخور جدا بمنع الغناء، الجمهور اللي يقرر يسمع مين وميسمعش مين مش النقيب، مش عاجبك ماتسمعهوش.
ورد هاني شاكر اليوم، على تصريحات ساويرس التي انتقد فيها قرارات النقابة بمنع مطربي أغاني المهرجانات، وقال إن ساويرس حر فيما يفعل أو يسمع فهذا شأنه الخاص، لكن نقابة المهن الموسيقية مسؤولة عن تنفيذ قوانينها على كل من يرغب في امتهان مجال الغناء، وتابع : لا أعرف سبب غضب البعض من تنفيذ القانون، ومطالبة كل من يعمل في هذا المجال بالالتزام به سواء بالحصول على التصاريح اللازمة أو الالتزام بما تفرضه القواعد على العاملين بتلك المهنة، التي ترتقي بالذوق العام، لا تدمره، ليرد ساويرس كاشفًا أنه سيستعين بمطربي المهرجانات في النسخة القادمة من مهرجان الجونة.
وكانت قد أعلنت نقابة الموسيقيين، منذ أيام، عن إيقاف أكثر من 19 مطرب مهرجانات، ومنهم حسن شاكوش، حمو بيكا، حسن أبو الروس، كسبرة وحنجرة، مسلم، أبوليلة، أحمد قاسم، شواحة، أولاد سليم، الزعيم، علاء فيفتي، مجدس شطة، وزة، شكل، عمرو حاحا، وآخرين.
فيما تعتبر تلك الجولة تطورًا جديدًا في ملف صراع النقابة ومطربي المهرجانات، حيث سبق وأن تصدت لهم النقابة وتطور الأمر إلى حد اقتحام حمو بيكا لمقر الموسيقيين، في الوقت الذي يلاقي فيه شاكر هجومًا حادًا من شيوخ المهنة بسبب عدم تصديه لهذا الشكل الغنائي.