سمير صبري عن مريم فخر الدين في ذكري وفاتها : تزوجت محمود ذو الفقار دون رغبتها وكانت تخاف من فاتن حمامة وهند رستم
تحل اليوم 3 نوفمبر، ذكرى رحيل مريم فخر الدين، التي ولدت عام 1931، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 2014، بعدما تركت لذاكرة السينما الكثير من الأعمال القيمة.
واليوم تحدث عنها الفنان سمير صبري في تصريح خاص لـ خبر أبيض، وقال : أول لقاء جمعني بها لم نتحدث، وكنت فقط أحضر مع عبد الحليم تصوير أغنية بتلوموني ليه، وكنت أنظر لها بانبهار لأني أرى الأميرة إنجي بعيني.
وتابع : يشاء القدر أن أقف أمامها وأعمل معها وتؤدي دور أمي في 14 فيلمًا، ولكن ما كان يحزنني أن نجمة بهذا القدر أصبحت تؤدي أدوارا صغيرة باليومية، ولكنها كانت إنسانة ودودة لأبعد حد، وكانت لا تعيب في أحد إلا إذا أجبرها أحد على ذلك تجدها تنفجر به وتوبخه بشدة، وكانت تجيد التحدث بـ 6 لغات.
وعن سبب زواجها من محمود ذو الفقار قال : كانت عمرها 16 عاماً وذهب ذو الفقار للاتفاق مع والدها على فيلم لأنها كانت أصغر من 21 عاماً، فطلب والدها مبلغاً كبيراً فقال له ذو الفقار : أمال لو هتجوزها هدفع كام؟، فأجابه : اتجوزها وادفع، وبالفعل تزوجها ولم يكن لها أي رأي وكانت تشعر بالغربة، رغم أنها كانت تشعر معه بحنان الأب، ولكن فارق السن الكبير كان يُشعرها بأنها لم تتزوج بعد، وهذا ما قالته لي.
وأضاف : كنت أسألها لماذا لا تجري عمليات تجميل؟ فتجيبني : ليه كل كشكشة في وشي بفيلم قدمته، دي كشكشة رد قلبي، ودي كشكشة الأيدي الناعمة، وتذكُر الأدوار القوية بمشوارها فهي قدمت 240 فيلماً، وكانت دائمًا تختار أدوارها بنفسها، فيما كانت تخاف من هند رستم وفاتن حمامة وتخشى أن تسرقا الكاميرا منها.