نعم يا حبيبي نعم .. قصة أغنية رفضها فريد الأطرش وندم بعدما غناها العندليب عبدالحليم حافظ
تعد أغنية نعم يا حبيبي نعم من كلاسيكيات الأغنية المصرية، لا أحد لم يحفظ كلماتها ولحنها عن ظهر قلب، ظلت حتى يومنا هذا من الأغنيات المفضلة لدى الكثيرين، ولكن ما هي قصتها ولمن كتبت في البداية؟.
عندما كتب مأمون الشناوي كلمات أغنية نعم يا حبيبي نعم، رأى أن أفضل من يغنيها سيكون أمير الألحان فريد الأطرش، وبالفعل ذهب إليه وكله حماس كي يُسمعه كلماتها ويشعر بأنها ستكون أغنية استثنائية، ولكن بعد عرض الكلمات عليه فوجيء برد فعل لم يتوقعه، حيث قال له فريد : إزاي أغني أغنية زي دي، أنا مقولش نعم يا حبيبي نعم دي، وهنا تحرك الشناوي متجهاً بكلمات الأغنية إلى العندليب وأعجب جدًا بها وقرر أن يغنيها بل وتكون إحدى أغنيات شارع الحب، والذي حقق نجاحًا كبيرًا آنذاك ونجحت الأغنية وأصبحت إحدى علامات حليم الغنائية.
وبعدما سمع فريد الأغنية بصوت العندليب لام الشناوي كثيرًا لأنه لم يعرضها عليه وقال له : الغنوة دي حلوة قوي مسمعتهاليش ليه، وجاء رد الشناوي : سمعتهالك وقولتلي مغنيش نعم يا حبيبي دي، وبازدياد نجاح الأغنية كان يزداد ندم فريد عليها وعلى فرصة كبيرة للنجاح أضاعها من يده، وأنه لم يتأن في سماع الكلمات كما يجب.