سميح أم نجيب أم بشرى .. من يجلس على كرسي أنسي ساويرس في حفل الإفتتاح اليوم؟
كان وجود أنسي ساويرس، في الدورات الماضية من مهرجان الجونة، بمثابة داعم معنوي لا يُعوض لنجليه سميح ونجيب، خاصة أن ساويرس الأب كان أحد أكبر المشجعين على تنظيم المهرجان السينمائي، وبالتالي فقد حرص على حضور كافة الدورات السابقة، غير أن غياب أنسي هذا العام بعد رحيله في التاسع والعشرين من شهر يونيو الماضي، خلّف سؤالًا هامًا : من سيجلس على كرسي أنسي ساويرس هذا العام ؟.
قد يكون الكرسي الخاوي من نصيب نجله سميح ساويرس، مالك الجونة وبانيها، وصاحب اليد الطولى في المهرجان، الذي تُقام دورته الخامسة حاليًا، ويُنسب إليه قدرته على تمويل المهرجان، وخروجه بأفضل شكل ممكن.
فيما من الممكن أن يكون نجله الآخر رجل الأعمال نجيب ساويرس هو الأحق بخلافة أبيه في مقعده، خاصة وأنه صاحب الفضل الأكبر في خروج مهرجان الجونة إلى النور، بتحمسه للفكرة التي عُرضت عليه من قِبل محمد خضر وبشرى، وبادر بعرضها على شقيقه سميح والذي تحمس لها هو الآخر.
لكن أيضًا قد يكون مقعد أنسي من نصيب بشرى، وهو الأمر الذي يستغربه البعض، لكن بشرى بدأت صداقتها بأسرة ساويرس من خلال أنسي، والذي قربها منه بشدة، وبالتالي توطدت علاقتها بنجليه نجيب وسميح، واعتبراها جزءًا من وصية والدها.
