مع بداية العام الدراسي .. ذكريات النجوم في أول يوم مدرسة
مع بدء العام الدراسي الجديد، يستعيد الجميع ذكريات أول يوم لهم في المدرسة، البعض يتذكر أصدقاء الطفولة والزي المدرسي وكواليس دخولهم الفصل في أول يوم في العام الدراسي.
وقال أحمد السقا في تصريحات سابقة، أنه لا يمكن أن ينسى أول يوم ذهب فيه إلى المدرسة، حيث كان برفقة والده الراحل صلاح السقا، وانبهر حينها بأجواء الدراسة، قبل أن يصبح أحد أشهر الطلاب، بسبب شقاوته الشديدة، ومهارته في لعب الكرة.
ومصطفى شعبان فكانت أولى أيام الدراسة بالنسبة لها مختلفة، حيث أنه تعلق بالمدرسة ولذلك فكان أحد المتفوقين، والتحق في النهاية بكلية الإعلام على غير رغبة والده، الذي كان يرغب في دخوله كلية الطب.
أما أشرف عبدالباقي فقال : المدرسة كانت تكبت حريتي لأني كنت أستيقظ الساعة السادسة صباحًا، من تحت اللحاف الدافئ في عز البرد وأرتدي ملابسي وأحمل الشنطة فوق ظهري، وفي بداية السنة كان والدي يشتري لي الكشاكيل ويحذرني من ضياع الأقلام.
وقالت هنا الزاهد عن ذكرياتها مع الدراسة: أول يوم في المدرسة صحيت بدري جدًا قبل ماما، وكنت فرحانة جدًا، ولبست لبس المدرسة بسرعة لدرجة إنى لبسته غلط، كنت حاسة إنى رايحة فسحة، على عكس أختى كانت رافضة تدخل الفصل.
أما باسم سمرة فقال : كنت طفل مختلف لأنى لم أكن أخاف من المدرسة، وكنت اعتبرها فسحة ومكان للخروج، وظللت طوال فترة دراستي أنتظر لحظة الخروج من البيت للذهاب للمدرسة.
وتحدث أحمد عبدالعزيز عن ذكرياته في أول يوم له في المدرسة وقال : أول يوم بيكون صعب جدًا ورغم ذلك كنت ببقى سعيد لأني أشتاق لزملائي بعد الإجازة الطويلة، وتابع : أول يوم فى المدرسة كان بيبقى فيه تفتيش وكل واحد يطلع من المريلة منديلين بيض ويضعهم على ضهر يده ليتم تفتيشه ورؤية مدى نظافة أظافره وبياض المناديل.
أما الملحن عمرو مصطفى فقال : كانت فرحة أول يوم دراسة بالنسبة لي مثل فرحة العيد، ولم أكن أنام هذا اليوم، وكنت أنتظر الساعة التى ارتدى فيها ملابسى الجديدة وشنطتي، وكنت أجلس دائمًا في الفصل بالصف الأول.
وقال رامي جمال : كنت أنتظر المدرسة كل سنة لحبي في حصة الموسيقى، وأُعرف مُدرس الموسيقى بموهبتي، وتابع : كنت أحضر ملابس المدرسة كأنها ملابس العيد، وأضعها على السرير، قبل بدء الدراسة بيومين من الفرحة.
وقال عمرو محمود ياسين : شعرت برهبة كبيرة في أول يوم لي فى المدرسة، ولا أدرى هل كان هذا بسبب الصحيان بدري، أم التعرف على أشخاص جدد سواء زملاء أومدرسين، وأزمتى الكبيرة كانت عندما يتم مناداتي باسمي الحقيقي محمد، رغم إني كنت أقول للأصدقائي إن اسمى عمرو.