بعد ظهورها الأخير على السوشيال ميديا .. كيف تسببت مي عز الدين في تراجع نجوميتها؟
كيف خرجت مي عز الدين من الباب الخلفي للنجومية دون سبب أو حتى سابق إنذار ؟ .. ربما كان هذا هو السؤال الذي بدر إلى أذهان الكثيرين، وذلك إثر ظهورها الأخير على حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، لتحتل الـ تريند بهذا التساؤل.
كان أخر ظهور فني لمي من خلال مسلسل خيط حرير، والذي عٌرض في خريف العام الماضي، غير أنها اختفت تمامًا عن الساحة الفنية، إلا من بعض الصور القليلة التي تنشرها على الـ سوشيال ميديا.
جمهور مي والمقربون منها يعلمون تمامًا، أنها ليست من هواة التواجد في الفعاليات الفنية، أو الظهور بشكل دائم في مختلف الاحتفالات، إلا أن غيابها عن الساحة بهذا الشكل ليس تقصيرًا في حق نفسها فقط، خاصة وأنها من النجمات القليلات اللاتي حققن النجاح سينمائيًا ودراميًا، وإنما عدم التفات لجمهور كبير، اعتبرها نجمته المفضلة.
ومع حسابات الانتشار الجديدة، ووفقًا لمعايير طرق التواجد، فإن مي تراجعت خطوات ليست بالقليلة إلى الخلف، في وقت سبقها فيه نجمات أخريات، استغللن الاختفاء اللافت لنجمات جيل الألفية الجديدة، لكن ومع كل العلامات الغير مبشرة .. هل ستعيد مي عز الدين حساباتها مرة أخرى، وتطور من طريقة تعاملها مع متطلبات الساحة .. هذا ما ستكشف عنه الأيام.