خبر أبيض يفتح الملف الأسود لمطربي الراب في مصر .. انتظروا اليوم
متى وصلنا إلى هذا المنحدر الفني والثقافي ؟، وكيف شُوهت موسيقانا العربية حتى يخرج من بين جلدتنا من يروج للفُحش والإسفاف وهدم الثوابت في الأغاني ويجد الآذان المصغية ؟.
لم يكن خروج أحدهم وهو يتغنى قائلًا : مروان يا مروان .. إني ببابك قد بسطت يدي، إلا إشارة أن ثمة خطأ فادح قد وقع، وجريمة إلكترونية وفنية تحدث أمام أعيننا يومًا بعد يوم، قد تكون الحادثة جعلت الجميع يتنبه إلى أن ناقوس الخطر دق منذ زمن حتى صار طنينه لا يفارق الآذان.
ولهذا ولغيره، قرر خبر أبيض أن يُلقي الضوء على عالم الـ راب والـ تراب وغيرها من الألوان التي بدأت تجد مجالًا للرواج .. لكن هل نمارس بذلك قهرًا على الحريات أو نفرض قيودًا على الإبداع ؟ .. بالتأكيد ذلك ليس واردًا، فطالما كانت الصحافة - ونحن جزء منها - من المهن القليلة التي لا تنمو وتتقدم إلا بتوافر مناخ الحرية، وبالتالي لن ننزع عن غيرنا حقوقًا وهبناها أنفسنا .. ولكن حملة خبر أبيض، لمواجهة الإسفاف والدعوة الصريحة للفواحش وهدم الثوابت الدينية والاجتماعية.
إن حملة خبر أبيض ضد هذا اللون ليس اعتراضًا على نوع الفن نفسه، وإنما لرفض الخوض في مستنقع لا خروج منه .. وطوال اليوم الثلاثاء، سيتابع القراء بأدلة من واقع كلمات أغانيهم، خطورة ما يروجون له، وتدني ما يدعون إليه .. انتظروا الملف الأسود لمطربي الراب في مصر.