منى وهند .. الهواية والطموح والنجومية في رحلة بنت مصر وسفيرة تونس
بنت مصر وسفيرة تونس .. منى زكي وهند صبري، هكذا ظهرتا خلال فعاليات إكسبو 2020، الذي يُقام في دبي، وبإطلالتين ساحرتين أبهرتا منى وهند جمهورهما، قبل أن يلتقطا العديد من الصور معًا.
وفي الوقت الذي نالت فيه صورهما إعجاب قطاع كبير من الجمهور، برز إلى السطح ما وراء التقاء نجمتين في صورة واحدة، نجح كلاهما في أن يرسم مشواره على طريقته الخاصة، قبل أن يتقابلا في نقطة واحدة، ألا وهي أن كل منهما صارت نجمة وواجهة مشرفة لبلده .. ورغم أن بدايتهما الفنية مختلفة، لكن التشابه لم يخلُ من بعض المحطات.
فكما دخلت منى الحقل الفني من بوابة محمد صبحي بعد أن قدمها لأول مرة في مسرحية بالعربي الفصيح، صارت هند نجمة لها صقل منذ بدايتها الأولى في الفيلم التونسي الأشهر صمت القصور مع المخرجة الكبيرة مفيدة التلاتلي، وذلك قبل أن تقتحم مجال الفن في مصر بمشاركتها المثيرة للجدل في فيلم مذكرات مراهقة مع المخرجة إيناس الدغيدي.
وبعد أن اجتازت منى وهند مرحلة الانتشار، ثبت كل منهما أقدامه بالوقوف أمام عملاق من عمالقة الفن، فشاركت منى النجم أحمد زكي في أعمال هامة مثل : اضحك الصورة تطلع حلوة، أيام السادات، وحليم، فيما كان وقوف هند أمام الزعيم عادل إمام في فيلم عمارة يعقوبيان بمثابة نقطة تحول في رحلتها.
وما لبثت منى وهند إلا أن تحولتا إلى نجمتين لهما الاسم الأكبر على الساحة، وهو ما دفعهما إلى تبني قضايا مجتمعية حساسة، فصارت هند علمًا بارزًا في الأمم المتحدة بمشاركتها كسفيرة نوايا حسنة لبرنامج الأغذية العالمي، فيما تشغل منى منصب سفيرة النوايا الحسنة لـ يونيسيف مصر، لتصير سفيرة تونس وبنت مصر تجسيد لقصة يجب أن تُروى وهي حكاية الهواية والطموح والنجومية.