تم اتهامه بالجاسوسية وفكر في الاعتزال .. محطات في حياة قارئ القرآن بهاء سلطان

في مثل هذا اليوم، الأول من أكتوبر عام 1972، ولد المطرب وقارىء القرآن بهاء سلطان، الذي يتم اليوم عامه الـ 49، وفي السطور التالية يرصد خبر أبيض أقوى محطات حياته، حيث اتهم بالجاسوسية لصالح إسرائيل وكان على وشك اعتزال الغناء، كما أنه ختم القرآن حفظاً واتجه إلى الإنشاد الديني والتواشيح.

ظهرت الكثير من الشائعات التي أكدت أن بهاء سلطان جاسوس إسرائيلي، وأنه ظهر في برنامج خلف الأسوار الذي يهتم بالجريمة كونه أحد المجرمين الذين يتم محاورتهم بهذا البرنامج، مما أثر على مسيرته الفنية بعض الشيء، ولكنه خرج لينفي الأمر تماماً، كما صرح قبل ذلك مصدراً أمنياً أن الأمر برمته لم يتعدى كونه شائعة مغرضة.

ولاحقت بهاء سلطان أزمات كثيرة مع المنتج نصر محروس الذي منعه من الغناء لسنوات طويلة، وهو ما جعله يفكر في اعتزال الفن والغناء نهائياً، وقوبل قراره بموجة من الرفض من قبل جمهوره، وكشف العام الماضي أن الفترة التي مُنع خلالها من الغناء أفادته حيث أتم حفظ القرآن الكريم، وينوي أن يتجه للإنشاد الديني ويؤهله لذلك صوته العذب، كما قرر أن يتجه لقراءة القرآن وتسجيله بصوته، إلا أنه قرر في النهاية أن يستمر في الغناء.