زوجة المنتصر بالله في ذكرى وفاته : امتنع عن العلاج والكلام قبل رحيله بأيام وكان يعتبر فؤاد المهندس أستاذه
تحل اليوم 26 سبتمبر ذكرى رحيل الكومييان الكبير المنتصر بالله، الذي رحل عن عالمنا العام الماضي في مثل هذا اليوم بعد صراع مع المرض دام لأكثر من 12 عاما.
كان المنتصر بالله قد أوقف كل نشاطات الحياة قبل رحيله بأيام، فأوقف العلاج الطبيعي وامتنع عن الكلام، وأصبح يقضي كل وقته تقريبً بغرفته نائماً، وحرصت أسرته على عدم توصيل أي أخبار سيئة له، حتى أنه لم يكن يعلم بوفاة أي صديق من أصدقائه.
ومن المعروف أن زوجته الفنانة المعتزلة عزيزة كساب قد ربطتها به علاقة حب قوية، حتى أنها اعتزلت التمثيل لتتفرغ له ولأسرتهما ولا تنشغل عنه بأي شيء، وكانت مرافقة دائمة له وحرصت على أن ترافقه دائماً في زياراته لأصدقائه وعلى حد الخصوص من يمرض منهم، واليوم تتحدث عزيزة كساب لـ خبر أبيض عن اللقاء الأخير الذي جمعه بالأستاذ فؤاد الهندس ولماذا قال له : يلا ياد اخرج برا.
وقالت في تصريح خاص: كان دائماً يعتبر فؤاد المهندس أستاذه وتذكرة دخوله لمجال الفن الذي ظل طوال حياته يحلم به، حيث كان والده ضابطاً بالقوات المسلحة ورفض دخوله الوسط الفني، وجعله يدرس الزراعة وانصاع لأوامره إرضاءً له.
وواصلت : بعد زواجنا قابل المهندس صدفة وطلب منه أن يعمل معه بأي دور ومن هنا بدأ دخول مجال الفن حيث منحه دوراً صغيراً بمسرحية النجمة الفاتنة ومن بعدها أصبح يشاركه العديد من الأعمال.
أما عن الزيارة الأخيرة للمهندس فقالت : عندما مرض الأستاذ ودخل مستشفى دار الفؤاد لتلقي علاجه ذهبنا أنا والمنتصر بالله لزيارته، وكانت الزيارة عبارة عن ضحك فقط حيث بدأ المهندس بمداعبته قائلا : تصدق أنهم ركبولى بطارية عشان تنظم نبضات القلب؟! فرد عليه منتصر ممازحاً : يعنى لما قلبك يقف فى الشارع الناس هتزقك وتدور؟ ! فضحك المهندس وقال له: يلا ياد أخرج بره.