في ذكرى رحيل عم صلاح السقا .. وصل للعالمية بسبب مسرح العرائس وأصيب أحمد السقا بـ جلطة حزنًا عليه
تحل اليوم الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري، ذكرى رحيل مؤسس مسرح العرائس، ورائد هذا الفن صلاح السقا، والذي رحل قبل 11 عامًا، وبالتحديد عام 2010 بعد صراع مع المرض.
والسقا الأب رغم أنه بدأ حياته العملية كمحامي، إلا أنه انجذب للعرائس بعدما التحق بدورة تدريبية لتعلم فن العرائس، من رومانيا، وقد قرر تدشين التجربة بعدما عاد إلى مصر لتبدأ رحله في عالم المسرح، وما لا يعلمه الكثيرون أن السقا نجح في الوصول إلى مكانة عالمية في مجاله، حيث حصل على العديد من الجوائز المرموقة، أبرزها جائزة مهرجان برلين عام 1973، وشهادة تقدير من الولايات المتحدة لتميزه في فن العرائس، كذلك منحته النمسا وسامًا خاصًا بعد عرض الليلة الكبيرة هناك.
وبالطبع يعلم الجمهور المكانة التي يحتلها العبقري الراحل، من نفس ابنه النجم أحمد السقا، والذي طالما عبر في لقاءات إعلامية، عن مدى تأثره بوالده الذي زرع فيه الشهامة والرجولة وغيرها من محاسن الصفات، وهو ما جعل رحيل السقا الأب جرحًا لم يندمل في قلب الابن، والذي أصيب بجلطة في الأيام الأخيرة من مرض والده، حزنًا عليه بعد تأخر حالته الصحية.
وفي كل عام يجدد الجمهور عهده في حب صلاح السقا، بالتأكيد على أنه ترك ابنًا مثال كما أنه نجح فنيًا، فهو أيضًا مثالًا ونموذجًا على المستوى الإنساني.