كما رواها لينين الرملي .. حكاية اضطهاد محمد صبحي لـ عبلة كامل بعد نجاحها في مسرحية وجهة نظر
احتفل الجمهور أمس الجمعة بعيد ميلاد النجمة عبلة كامل، والتي احتلت مؤشرات البحث على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع أنباء اعتزالها الفن، والتي انتشرت بقوة خلال الفترة الماضية، حيث طالب محبوها بسرعة عودتها إلى الفن، لتستكمل مسيرتها الفنية الكبيرة.
وبدأت المسيرة الفنية لـ عبلة بعد أن التقطها ميكروسكوب يوسف شاهين الباحث دومًا عن المواهب الخاطفة، وذلك بعد أن شاهدها في إحدى مسابقات الجامعة، ليقدمها للمرة الأولى في فيلم وداعًا بونابرت، والذي كان بمثابة انطلاقتها الفنية.
إلا أن مسرحية وجهة نظر التي قدمتها مع محمد صبحي، كانت نقلة فنية مختلفة في مشوارها الفني، غير أنه كان لهذا العمل كواليس خفية، كشف عنها لينين الرملي في مذكراته التي طرحها قبل وفاته بسنوات، حيث فجر الرملي مفاجأة وهي أن صبحي لم يكن مستريحًا لعبلة، وهو ما جعله يضيق الخناق عليها ويعاملها بجفاء طوال فترة عرض المسرحية، متعللًا تارة بأنها تأكل في فترات الاستراحة، وتارة أخرى بأنها تمارس هواية الخياطة في غرفتها قبل صعودها إلى المسرح.
واستطرد لينين الرملي أن اضطهاد صبحي لعبلة، وصل إلى تحريض ممثلي العمل ألا يجلسوا معها على مأدبة غداء واحدة، قبل أن يُفاجأ بقرار من صبحي في نهاية العرض، مفاده أن عبلة لن تعمل معه مرة أخرى في عمل .. وقد كان.
