بعد إعلانه التفرغ للغناء الشعبي .. أغاني صنعت أسطورة عندليب الكوميديا محمد هنيدي
مازح محمد هنيدي جمهوره ومتابعيه على السوشيال ميديا، صباح اليوم السبت، بعدما أعلن اعتزاله الفن والتمثيل، والاتجاه لمهنته الجديدة كمطرب شعبي.
حيث كتب هنيدي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر : قررت النهاردة الصبح قرار مهم .. قررت اعتزال التمثيل والتفرغ لمهنتي الجديدة كمطرب أفراح شعبي، وتابع : أي حد عنده فرح قريب هنزل ايميل لتلقي حجوزات الأفراح بدءًا من نهاية شهر أيلول، مطالبا متابعيه بعدم السخرية من ذلك قائلا : وأرجو عدم السخرية من قراراتي الصباحية.
وأحدثت تلك التغريدات جدلًا واسعًا بين محبيه الذين تقاسموا الآراء منهم من سخر منها مؤكدين أنها تأتي في إطار أسلوب هنيدي الكوميدي، فيما صدق آخرون ذلك مطالبين إياه بالعدول عن قراره.
وبعيدًا عن موهبة التمثيل التي يمتلكها محمد هنيدي، إلا أن صوته وأغنياته الشهيرة كانت من أهم العوامل التي زادت من شهرته ولمعان اسمه منذ أن بدأ في مجال الفن حيث قدم خلال مشواره ما يقرب من 17 أغنية، وكانت البداية مع فيلم إسماعيلية رايح جاي، من خلال الأغنية الشهيرة كماننا، التي قدمها مع محمد فؤاد، وفي فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية عندما قدم أغنية كاجولوه، وشيوكولاتة، ومتأمرك ليه ياسوسو، والتي مازالت تلاقي اهتمام الجمهور حتى تلك اللحظة.
ومن بين أبرز ما غنى عندليب الكوميديا، كانت أغنية أييا ومدام أمستردام من فيلم همام في أمستردام، وأغنية وحياة أميرة من فيلم يا أنا يا خالتي، وأغنية مين حبيب بابا من فيلم عندليب الدقي، وأغنية أمير البحار، وغيرها من الأغنيات التي لاقت اعجاب جمهوره أجمع.
وقد ساهم نجاح هنيدي في الغناء، في أن يتلقى في إحدى المرات عرضًا من عمدة أحد القرى ليغني في فرح ابنه، وذلك استثمارًا للنجاحات التي حققها كمغني في أعماله.