فاروق سلامة في ذكرى ميلاد بليغ حمدي : ضمني لـ فرقة أم كلثوم وقاطعته بسبب زوجتي وميادة الحناوي
في مثل هذا اليوم 7 أكتوبر ولد عبقري الموسيقى المصرية والعربية، وأحد أهم صناعها الموسيقار بليغ حمدي، كان مجنوناً بالتلحين، وبرغم عبقريته إلا أنه كانت له خفقات، واليوم يتحدث الموسيقار، وعازف الأوكورديون الأول فاروق سلامة عن علاقته به وعن سر القطيعة التي حدثت بينهما ودامت لسنوات.
وقال فاروق سلامة في تصريح خاص لـ خبر أبيض : عندما تعرفت في البداية على بليغ حمدي وجدت شخصاً يعيش حياته للموسيقى، كانت هي أولى أولوياته، ونهاية كل شيء بالنسبة له، أراد في البداية أن يجدد في الموسيقى، وحينها كان يعمل مع الست أم كلثوم، وأثناء التحضير لأغنية سيرة الحب، أراد أن يدخل آلة الأوكورديون لتخت الست، وهي آلة غربية، وكنت أنا عازف الأوكورديون الأول، رفضت الست بشدة لأن هذا لا يتناسب مع ألحانها الشرقية، ولكنه استمات في سبيل تنفيذ رغبته، ولا أنسى له مجهوداته في أن يضمني لفرقة الست، وبالفعل كانت الأغنية الأولى في مصر التي يدخل فيها آلة غربية هي سيرة الحب.
وتابع : ظلت علاقتي به تقوى أكثر وأكثر ولكنه عندما وجد اسمي يعلو، وأصبحت ألحن، واكتشفت أحمد عدوية، وبدأت في التلحين لميادة ووردة ونجاة. بدأت معاملته معي تتغير وبدأت الحرب بيننا، وكنت أتغاضى عن الكثير من الأمور.
وأضاف : كان السبب الرئيسي في القطيعة بيني وبينه حينما كان هناك خلاف بيني وبين زوجتي وسافرت لبيروت وحاول هو تهدئة الأمور بيننا ولكني رفضت وسافرت في رحلة عمل، وبمجرد عودتي وجدت ماهر العطار يبلغني بأن بليغ قضى الليلة الماضية بأكملها برفقته في منزلي مع زوجتي نوال الصغيرة وأم ابنتي الممثلة نهلة سلامة، وكانت سهرة طويلة كزيارة عادية، شعرت بغصة، كيف وأنت تعلم أني لست موجوداً وأني على خلاف معها، وكيف استطعت الجلوس وأنت ترى صورتي معلقة على حائط المنزل ألم تعتبر هذه خيانة لي؟!
واستكمل : هنا بدأت القطيعة وانتهت العلاقة بيني وبينه بسبب الغيرة عندما لحنت أغنية لعبة النسيان لميادة بعدما لحنها هو لها ولم تعجبها.
